هافانا - أ ف ب - اعتقلت السلطات الكوبية في سانتا كلارا (وسط) 16 معارضاً، أحدهم غييرمو فارينياس المدافع عن حقوق الإنسان، كما أعلنت والدته أليسيا ايرنانديس ومصادر في المعارضة. وقالت ايرنانديس: «تحدثت اليه وقال لي انه في الاعتقال في مركز الوحدة الثالثة للشرطة في سانتا كلارا ثم أقفل الخط. كان مع (معارضين) آخرين يهتمون بعائلة معرضة للطرد من بيتها». وأوضح رئيس اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان (غير مشروعة) أليساردو سانتشيس ان فارينياس وهو عالم نفس (48 سنة) أضرب عن الطعام لمدة 135 يوماً العام الماضي، اعتقل مع 15 معارضاً آخر. ومنح البرلمان الأوروبي فارينياس جائزة «سخاروف» 2010 لحرية التعبير. وأفادت مصادر عدة أن فارينياس توجه برفقة عدد من الأشخاص الى عائلة كانت الشرطة تطردها من منزلها بدعوى انها تحتله في شكل غير شرعي. وأعربت الممرضة ارنانديس (75 سنة)، عن أملها في الإفراج سريعاً عن ابنها الذي كان من انصار النظام قبل ان يتحول الى منشق متشدد، مع رفقائه. وغداة وفاة السجين السياسي اورلاندو ساباتا تامايو في 23 شباط (فبراير) 2010 بعد إضراب عن الطعام استمر 85 يوماً احتجاجاً على ظروف اعتقاله، أضرب فارينياس أيضاً عن الطعام مطالباً بالإفراج عن المعتقلين السياسيين. وتوقف عن إضرابه بعد 135 يوماً عندما بدأت الحكومة فجأة حواراً مع الكنيسة قررت إثره الإفراج عن 52 معارضاً من أصل 75 أوقفوا عام 2003. ومنذ ذلك الوقت، أفرجت السلطات عن 41 منهم، ووافق أربعون على مغادرة البلاد والتوجه الى مدريد وبقي واحد في هافانا، فيما بقي ال11 الرافضين المنفى في مدريد في السجن.