قال الأمين العام ل «منظمة البلدان المصدرة للبترول» (أوبك) محمد باركيندو في تصريحات نشرتها وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء أمس (الأحد)، إن اللجنة الوزارية التي تراقب اتفاق تقوده «أوبك» لخفض إنتاج النفط لن تناقش احتمال إجراء مزيد من الخفوضات خلال اجتماعها العادي المقرر عقده في 24 تموز (يوليو) الجاري. وأضاف باركيندو الذي كان يتحدث للصحافيين في اسطنبول قبل «المؤتمر العالمي للنفط» أن مثل هذه المناقشات سابقة لأوانها. وشُكلت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة من أعضاء من «أوبك» ومن خارجها لمتابعة الاتفاق العالمي في شأن خفوضات إنتاج النفط. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة في مدينة سان بطرسبورغ الروسية. وكانت «أوبك» وحلفاء لها مثل روسيا اتفقوا على خفض الإنتاج حوالى 1.8 مليون برميل يومياً من كانون الثاني (يناير) 2017 حتى نهاية آذار (مارس) 2018 لتقليص المخزونات الضخمة وتعزيز الأسعار. ولكن أسعار النفط هبطت منذ أيار (مايو) نتيجة عدم ارتفاع إنتاج النفط من الولاياتالمتحدة ومنتجين آخرين لا يشملهم الاتفاق. وارتفع أيضاً إنتاج نيجيريا وليبيا وهما دولتان عضوان في «أوبك» وكلاهما مستثناة من الاتفاق. وقال وزراء الطاقة في السعودية وروسيا ودول رئيسة عدة منتجة للنفط من قبل، إنه لا يوجد ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية إضافية لدعم أسعار النفط. لكن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك قال الجمعة إن موسكو مستعدة لبحث مقترحات من بينها تعديل الاتفاق إذا لزم الأمر. وقال نوفاك الأسبوع الماضي إن لجنة المراقبة تملك سلطة التوصية باتخاذ «أي قرارات» للمشاركين في الاتفاق. وتناقش اللجنة تنفيذ الاتفاق وموقف السوق.