لم يستبعد مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة عمر الجاسر أن تستمر الجمعية في تقديم العروض السينمائية للكبار، بعد أخذ الموافقات والتصاريح من الجهات المعنية، يأتي ذلك في وقت تعود فيه العروض السينمائية لمدينة جدة للمرة الثانية هذا الصيف، من خلال تقديم عروض مخصصة للأطفال. وقال ل«الحياة»: «يتلخص نشاط الجمعية حالياً في تنظيم العروض المسرحية، وقريباً سنعرض الأفلام في عدد من المواقع، وجارٍ الحصول الموافقات والتصاريح اللازمة للبدء بها»، مؤكداً أن افتتاح دور العرض السينمائي يتطلب وجود التصريح لها، وقال: «نتمنى التصريح لافتتاح دور العرض السينمائية». واستطرد الجاسر: «كعروض أفلام سينمائية كانت موجودة في معظم المدن، إما في صالات أو فنادق أو سفارات أو أحواش شعبية، مع إمكان استئجار الأفلام مع مكينة العرض في المنازل، أما بخصوص الإنتاج السينمائي السعودي فكان محدوداً وشخصياً، ففي البدايات أنتج الفنان سعد خضر فيلماً لوزارة الداخلية ولم يعرض، وبعد ذلك المخرج عبدالله المحيسن أنتج وأخرج أفلاماً وثائقية، إلا أنه في الفترة الأخيرة بدأ جيل الشباب من الجنسين حمل لواء الأفلام السينمائية بمختلف مدارسها، ولكنهم يعانون من عدم وجود الدعم المادي واللوجستي ومنصات لعرض أفلامهم». وعن مهرجان السينما للأطفال الحالي، أوضح الجاسر أن المهرجان عبارة عن أفلام سينمائية للأطفال، كما يحق لأفراد العائلة كافة الحضور والمشاهدة، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن العروض السينمائية لأفلام الأطفال تنحصر في جدة، وزاد: «عروضنا حالياً في مدينة جدة، ونرحب لو تلقينا دعوة لعرضها في مدن السعودية الأخرى». وأشار إلى أن فعاليات جمعية الثقافة والفنون في جدة متعددة، وتشمل عدداً من البرامج، وأضاف: «لدينا عدد من الفعاليات للأطفال والكبار، حالياً قدمنا أغنيتين استعراضيتين للعيد، وثالثة لأبناء أسر الشهداء، ومسرحية (الكتاب العجيب) وهي تربوية استعراضية، وكذلك ورش في الموسيقى والتشكيل». وقال الجاسر: «هناك ثلاث مسرحيات للكبار جاهزة للعرض، ودورات في الموسيقى والتشكيل والفوتوغراف، وقريباً معارض تشكيلية وفوتوغرافية عدة، وعدد من الأمسيات الشعرية والغنائية والشعبية».