أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي، أن الأعمال التطويرية والتحسينية التي تشهدها مطارات السعودية الداخلية تأتي في إطار برامج التحديث والتطوير لمطارات السعودية، التي تعكف على تنفيذها الهيئة وفق الخطة الاستراتيجية لتطوير المطارات بأحدث المستويات التقنية العالية، لتستوعب النمو المتزايد في الحركة الجوية، ومقابلة النمو الكبير الذي تشهده السعودية في مختلف المجالات. وقال رحيمي في تصريح أمس عقب لقائه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، إنهم اطلعوا على المشاريع التطويرية لمطاري نجرانوشرورة التي تم البدء فيها أخيراً، إذ تم البدء بمشروع تطوير مطار نجران العام الماضي، وسيتم الانتهاء منه خلال 36 شهراً من تاريخ بدء التنفيذ، وبكلفة إجمالية تقدر ب 299 مليون ريال. ويضم المشروع إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة 79213 متراً مربعاً، ومبنى جديد للصالة الملكية بمساحة تزيد على ألف متر، وتحديث مبنى صالة كبار الزوار الحالية بمساحة 887 متراً، وإنشاء مواقف طائرات جديدة لخدمة صالة الركاب العامة الجديدة لعدد 6 طائرات، وتوسعة وتحديث مبنى إدارة المطار الحالي، وإنشاء مبنى برج المراقبة، وتوسعة وتحديث مبنى الشحن الجوي الحالي، وتحديث مرافق البنية التحتية الحالية. وأشار إلى أن كلفة المشاريع التطويرية والتحسينية لمطار شرورة بلغت 25.27 مليون ريال، وشملت توسعة وتحسين صالة الركاب الرئيسية، وتحسين وتجديد الصالة الملكية، وتحسين صالة كبار الزوار، وكذلك تجهيز مركز قيادة ثابت لتنسيق عمليات حالات الطوارئ. ونوّه إلى أن الطاقة الاستيعابية السنوية لمطار نجران بعد التطوير ستصل إلى حوالى 1.4 مليون مسافر، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز الفعلي لمشروع تطوير مطار نجران بلغت حتى الآن 87 في المئة.