قرّر المدير الفني للمنتخب الجزائري عبدالحق بن شيخة، إعادة عدد من اللاعبين المبعدين إلى صفوف المنتخب، بمناسبة المعسكر الإعدادي الذي سيقام في السادس من الشهر المقبل، ويكلل في التاسع منه بمباراة ودية أمام المنتخب التونسي، استعداداً لمباراة المغرب في آذار (مارس) المقبل لحساب تصفيات أمم أفريقيا 2012. ويتصدر نذير بلحاج مدافع السد القطري وجمال عبدون مهاجم نادي كافالا اليوناني قائمة اللاعبين العائدين للخضر، بعد إبعادهما في المعسكر الأخير في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بسبب تراجع مستواهما، بينما تم تجاهل المهاجم عبدالقادر غزال لاعب باري الإيطالي، في ظل صيامه المتواصل عن التسجيل مع المنتخب، أو حتى المشاركة أساسياً مع فريقه الإيطالي. وفي المقابل، استغنى ابن شيخة للمرة الأولى عن المدافع الأوسط رفيق حليش، بسبب جلوسه المستمر على دكة الاحتياط في نادي فولهام الإنكليزي منذ انضمامه إليه مطلع الموسم، وحل محله اسماعيل بوزيد مدافع هيرتا الإسكتلندي، الذي يسجل عودته للخضر، بعد غياب دام أربع سنوات كاملة. وكان آخر ظهور لبوزيد (28 سنة) في العام 2007 تحت قيادة الفرنسي جون ميشيل كافالي أثناء التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2008. واشترك اللاعب في 12 مباراة دولية فقط. وفي سياق متصل، قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، توقيف عملية البحث عن مدرب مساعد للمنتخب الأول، وأوكل المهمة للثنائي محمد شعيب وعبدالنور كاوة مساعدي ابن شيخة في الجهاز الفني للمنتخب المحلي. وسيتولى الثنائي الإشراف على المنتخب المحلي في مباراتيه الأوليين أمام أوغندا والغابون ببطولة أمم أفريقيا التي ستقام في السودان مطلع الشهر الداخل، على أن يلتحق المدرب الرئيس (ابن شيخة) بالخرطوم للإشراف على المنتخب في مباراته الثالثة أمام المنتخب المستضيف السودان. ومن المقرر أن يبدأ الثنائي عملهما في الجهاز الفني للمنتخب الأول مساعدين لابن شيخة في أعقاب أمم أفريقيا للمحليين وقبيل المباراة الرسمية أمام المغرب المقررة في الشهر الثالث. وبرر ابن شيخة خطوته بالاعتماد على مساعديه بالمنتخب المحلي ب«رفض الأجانب تولي مساعدته»، فضلاً عن أن «الثنائي سيتفرغان من عملهما بالمنتخب المحلي الذي لن يكون بانتظاره أي استحقاق حتى الخريف المقبل على أقصى تقدير». وعلى صعيد آخر، اتفق زهير جلول المدرب المساعد السابق لرابح سعدان في المنتخب الجزائري مع مسيري جمعية الخروب للإشراف على الفر يق الذي يصارع لأجل البقاء بالرابطة المحترفة الأولى في أول تجربة يخوضها المدرب المساعد منذ ظهوره المفاجئ في عالم التدريب بالجزائر مساعداً للشيخ سعدان. ووصف جلول التجربة الجديدة بأنها «مهمة لرفع التحدي» في رد ضمني على الانتقادات التي طاولته منذ انضمامه لجهاز الخضر من دون «سوابق» في عالم التدريب. وبسببه ظل سعدان يتلقى الانتقادات الجارحة بداعي «ممارسته لسياسة اجتماعية رحيمة» مع مدرب لم يسبق له العمل بالميدان.