القاهرة - رويترز - أعلن الرئيس التنفيذي للشركة المصرية لخدمات الهاتف الخليوي «موبينيل» حسان قباني، ان شركته تسعى الى تقديم خدمات جديدة للخليوي هذا العام، لدعم هوامش أرباحها على رغم ازدحام السوق، وتوقع زيادة الإيرادات لكل مستخدم بفضل التكنولوجيا، مثل الخدمات المصرفية عبر الخليوي وخدمات البيانات والرسائل النصية. وأضاف: «لا أستطيع الحديث عن نمو مرتفع أكثر من ذلك، فلقد تجاوزناه الآن. سنحقق نمواً في قاعدة المشتركين، لكن من شريحة أصحاب الدخل المنخفض. سأركز أكثر على الحفاظ على الإيرادات وتحسين الهوامش». وتجاوز معدل انتشار خدمة الهاتف الخليوي في مصر أكثر من 80 في المئة عام 2010، وأدت حرب الأسعار الشرسة بين الشركات الثلاث في مصر، «موبينيل» و «فودافون» و «اتصالات»، إلى تقليص الإيرادات. وأشار قباني إلى أن «موبينيل» التي تملكها «فرانس تليكوم» و «أوراسكوم تليكوم» المصرية، تضررت أيضاً العام الماضي من تقليص جهاز تنظيم الاتصالات المصري عدد الخطوط التي تعطيها لزبائنها، متوقعاً استمرار تراجع الأسعار في مصر، إذا لم يثبت جهاز تنظيم الاتصالات نفقات توصيل المكالمات الهاتفية من شبكة شركة إلى أخرى، لأن ذلك سيضع مؤشراً تحدد على أساسه الشركات المشغلة الأسعار، ويوقف الانخفاض، ويشجع الشركات على إنفاق مزيد من الأموال على شبكاتها واستثمارات أخرى يمكن أن تحسن جودة خدماتها. وقال: «نعمل في الصناعة الوحيدة التي ترتفع فيها كل نفقاتنا وتتراجع الأسعار». وأوضح أن مشغلي الخليوي في مصر سيكون لديهم دائماً مجال لكسب مشتركين، نظرا للنمو السكاني السريع الذي يضيف أكثر من مليون مستخدم محتمل سنوياً، لكن على رغم ذلك، من المرجح أن يتباطأ النمو في الأعوام المقبلة. وأشار إلى صعوبات، منها ان البنية التحتية للهاتف الثابت التي تعتمد عليها «موبينيل» وتحتكرها "الشركة المصرية للاتصالات" المملوكة للدولة، تفتقر إلى الجودة والانتشار. وأكد أن «موبينيل» تتطلع أيضاً لبدء الخدمات المصرفية عبر الخليوي.