يعول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على دور الأممالمتحدة في التخفيف من حدة الفقر والبطالة في بلاده، ودعم الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية. وقال صالح، خلال لقاء مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير العام لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي هيلين كلارك، "نعول أن تكلل زيارة هيلين كلارك ومباحثاتها مع المسؤولين في اليمن بالنجاح، وأن تثمر في المزيد من التعاون بين اليمن وبرنامج الأممالمتحدة، بما من شأنه التخفيف من نسبة الفقر والحد من البطالة". من جانبها، تحدثت المسؤولة الدولية عن تفاصيل اتفاقيتين وقعتا أمس الأحد ضمن برنامجها لليمن تهدف لدعم جهود اليمن في الخطط التنموية على ضوء الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية. ووفقا للاتفاقيتين سيقدم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مساعدات تصل إلى نحو 400 مليون دولار في الفترة ما بين 2011 إلى 2015 لليمن. واكدت كلارك تخصيص الأممالمتحدة الدعم المطلوب من البرنامج لمساعدة اليمن في إنجاز الخطط التنموية، مؤكدة دعم البرنامج ليتوائم مع برامج وأهداف الخطة الخمسية الرابعة للتخفيف من الفقر. وجددت لالتزام لدعم اليمن لتحقيق أهداف الألفية التنموية، معربة عن الأمل في تحقيق النجاح اللازم لمؤتمر الرياض القادم لأصدقاء اليمن. وأكدت دعم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للجنة العليا للانتخابات الاستفتاء، وجهودها من أجل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وناجحة.