واصلت روتانا تقديم حفلات عيد الفطر التي تجري للمرة الأولى في السعودية بحفلة أول من أمس (الأحد) شهدت حضوراً جماهيرياً اكتظت به مقاعد مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، أحيا فقراتها – على التوالي - الفنانون عايض وإبراهيم الحكمي ورابح صقر. ومع الساعة التاسعة مساءً، امتلأ المسرح الذي يتسع لثلاثة آلاف شخص من الشبان الذين حرصوا على الحضور مبكراً للاستمتاع بأجواء الغناء التي أحياها الفنانون الثلاثة حتى الساعة الثانية صباحاً. وكانت البداية مع الفنان عايض الذي لقي تشجيعاً كبيراً من جمهوره في الرياض، إذ يلتقيهم للمرة الأولى، وغنى «ساقي العطش»، و«يرضيك»، و«قلبي كبير»، و«بعد الشدايد» التي يغنيها للمرة الأولى وهي من كلمات الشاعر فهد المساعد، و«نسيتني»، و«يا قلبي»، و«البعد ناوي»، و«فمان الله»، واختتم وصلته بالأغنية الوطنية لعبدالمجيد عبدالله «عاش سلمان». وفور انتهاء عايض من وصلته، طل الفنان ابراهيم الحكمي للمرة الأولى على جمهوره بأغاني «الله يسامحك»، و«لا وربي»، و«قلبي ياللي»، و«أنت عندي»، و«دق الماني» التي تفاعل معها الجمهور كثيراً، و«لا تذكرت»، وختمها بالأغنية الوطنية «يالسعودي». وبعد استراحة لمدة نصف ساعة، كان الجمهور متشوقاً ومردداً فيها لاسم رابح صقر، الفنان صاحب الشعبية الجارفة، والذي ما إن دخل المسرح حتى لقي عاصفة شديدة من التصفيق والهتاف، تفاعل معها بحركته الشهيرة «الداب»، وشكر فيها الجمهور على حفاوته وتقديره، وعبر عن سعادته بالغناء في أيام العيد في السعودية، بالقول: «يا زين عيدنا في ديرتنا». وغنى رابح صقر، «أبد يعني» و«ماني مصدق» و«عثراتي» و«جيت بسلم عليك»، و«يوم واحد» و«خلاص»، و«ياللي تعرفون»، و«كل مازاد التأمل»، و«مغرورة» و«من كبرها»، و«هو هذا»، و«الحب أعمى» و«تظلمني» و«سقى الله» و«منتهى الرقة» التي شهدت تفاعلاً منقطع النظير من الجمهور الذي وقف ليتراقص على أنغامها، إضافة إلى التلويح بالأعلام السعودية عند غناء رائعته الوطنية «يا دار».