أشعل الفنان رابح صقر في مسرح مركز الملك فهد الثقافي أول من أمس حماس الجماهير برقصة ال«الداب» التي أداها للجمهور أكثر من 6 مرات، وسط تصفيق حار وتفاعل لافت، هاتفين له بصوت واحد «أوه يارابح أوه يارابح»، ليرد عليهم في أكثر من مرة «يازينكم ويا زين العيد في بلدنا، أنتم جمهور يبرد القلب وتريحون الفنان ورهيبين في الغناء». حركة الداب مع المايسترو على وقع أغانيه وصوته غمر صقر قلوب جماهيره خصوصا في أغنية «صدقيني» التي ذرفت عليها دموعه للمرة الثالثة بعد أن غناها مطلع شهر أبريل الماضي في الرياض وقبلها في جدة، إلا أنه سرعان ما تدارك الأمر وأشعل المسرح مجددا ليؤدي حركة الداب هذه المرة مع المايسترو هاني فرحات، ومرة أخرى مع عازف الكمان في فرقته الموسيقية. وغنى رابح صقر مجموعة من أغانيه منها «أبد يعني، ماني مصدق، عثراتي، جيت بسلم عليك، يوم واحد، خلاص، ياللي تعرفون، كل ما زاد التأمل، مغرورة، من كبرها، هو هذا، الحب أعمى، تظلمني، سقى الله، منتهى الرقة، يا دار». عودة الحكمي شارك في الحفلة الفنان الشاب عايض في أولى الفقرات ليبدع في الغناء بصوته الجذاب أغانيه الشهيرة «ساقي العطس، يرضيك، قلبي كبير، بعد الشدايد وهي أغنية حصرية من كلمات الشاعر فهد المساعد، ونسيتني، ياقلبي، البعد ناوي، فمان الله، عاش سلمان». أما الفنان الثاني الذي عاد مجددا للأضواء والظهور وهو إبراهيم الحكمي، فقد شكر روتانا على إتاحة الفرصة له، وعلى دعم الفنانين للغناء في بلدهم، قائلاً «أخيرا رجعت لنا الحياة في الرياض»، وغنى الحكمي «الله يسامحك، لا وربي، قلبي ياللي، أنت عندي، دق اللماني، لا تذكرت، يالسعودي».