استأنفت السوق المالية السعودية (تداول) تعاملاتها بعد عطلة عيد الفطر المبارك، التي امتدت أسبوعاً بإضافة 60.59 نقطة إلى مؤشرها العام تعادل 0.82 في المئة بعد ارتفاع المؤشر نهاية الجلسة إلى 7486.31 نقطة في مقابل 7425.72 نقطة ليوم (الخميس) قبل العطلة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 276 نقطة نسبتها 3.83 في المئة عند المقارنة بإغلاق السوق نهاية العام الماضي البالغ 7210 نقاط. وكانت السوق المالية تلقت دفعة قوية في الجلسات الأخيرة قبل العطلة من الأوامر الملكية بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في المملكة، وبإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين بأثر رجعي، والإعلان عن انضمام شركة السوق المالية السعودية (تداول) لقائمة المتابعة الخاصة بمؤشر (MSCI) للأسواق الناشئة، وهو ما اعتبرته رئيسة مجلس إدارة (تداول) سارة السحيمي «محطة مهمة في خريطة (تداول) الاستراتيجية، إذ تعكس مستوى التطور الذي حققته المملكة في إصلاح السوق المالية دعماً لرؤية 2030». وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة للعطلة، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى ما دون 4 بلايين ريال لتستقر عند 3.8 بليون ريال في مقابل 7.53 بليون ريال للجلسة الأخيرة قبل العطلة بنسبة تراجع 49 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 167 مليون سهم في مقابل 289 مليون سهم، بنسبة تراجع 42 في المئة، نُفذت من خلال 76.4 ألف صفقة، في مقابل 93.1 ألف صفقة بنسبة تراجع 18 في المئة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 29 في المئة إلى 2192 سهماً. ومن أصل 174 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 116 شركة، بينما تراجعت أسهم 48 شركة، فيما استقرت أسعار 10 شركات عند أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.771 تريليون ريال، في مقابل 1.764 تريليون ريال للجلسة الأخيرة قبل العطلة، بزيادة قدرها 7 بلايين ريال نسبتها 0.38 في المئة. وخالفت 8 قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر تجزئة السلع الكمالية الهابط بنسبة 1.65 في المئة، تلاه مؤشر التأمين المتراجع 0.79 في المئة، ثم مؤشر الأدوية الهابط 0.71 في المئة، ثم مؤشر النقل الخاسر 0.62 في المئة من قيمته، وبلغ خسارة مؤشر الاتصالات 0.14 في المئة، فيما سجل مؤشر السلع طويلة الأجل أقل خسارة في السوق نسبتها 0.11 في المئة. وفي المقابل سجل مؤشر الإعلام أكبر زيادة في السوق نسبتها 9.09 في المئة، تلاه مؤشر الخدمات التجارية والمهنية المرتفع 1.83 في المئة، ثم مؤشر المواد الأساسية الصاعد 1.59 في المئة. وسجل مؤشر المصارف رابع أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.44 في المئة، تلاه مؤشر الصناديق العقارية المتداولة المرتفع 1.03 في المئة، ثم مؤشر الخدمات الاستهلاكية المرتفع بنسبة 0.90 في المئة. مشاهدت من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «الأبحاث والتسويق» قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.97 في المئة إلى 32.65 ريال، من تداول 800 ألف سهم، تلاه سهم «طباعة وتغليف» الصاعد بنسبة 9.94 في المئة إلى 15.92 ريال، من تداول 1.43 مليون سهم. } سجل سهم «التعاونية» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 3.82 في المئة هبوطاً إلى 99.07 ريال، من تداول 147 ألف سهم، تلاه سهم «الخدمات الأرضية» الخاسر 2.78 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 43.77 ريال. } جاء سهم «سابك» في صدارة الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 427 مليون ريال، شكلت 11.1 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4.1 مليون سهم، نسبتها 2.47 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها 0.62 في المئة إلى 102.96 ريال. } حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 34 مليون سهم، نسبتها 20.4 في المئة، بلغت قيمتها 229 مليون ريال، نسبتها 6 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها إلى 6.66 ريال، بنسبة تراجع 0.60 في المئة. } جاء سهم «الإنماء» في المرتبة الثالثة لجهة السيولة المتداولة، التي بلغت 381 مليون ريال، شكلت 10 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 25 مليون سهم، نسبتها 15 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره بنسبة 0.66 في المئة إلى 15.33 ريال.