أنهت الكلية التقنية في الأحساء، برنامجاً لتهيئة 512 متدرباً من الخريجين والمتوقع تخرجهم للفصل التدريبي الثلثي الثاني من العام الجاري. وقال مدير التدريب التعاوني في الكلية علي الفرحان: «إن برنامج التهيئة الذي استمر ليومين، ضم 244 متدرباً من قسم التقنية الإدارية، و116 من تقنية الحاسب الآلي، و152 من التقنية الميكانيكية. وتم توزيعهم على 109 جهات حكومية وعسكرية وخاصة، لتطبيق ما تدربوا عليه في الكلية، في تلك الجهات، ولمدة 50 يوم عمل تدريبي فعلياً». وأوضح الفرحان، أن البرنامج تضمن «محاضرة بعنوان «أفكارك تساوي ذهباً» للمخترع السعودي البراء العثمان، لتعريف المتدربين في الاختراع ومهاراته، لتحفيزهم على إبراز طاقاتهم في مجالات الابتكارات التقنية، وكيفية تحويل الأفكار إلى منتجات تجارية مربحة». كما تضمن البرنامج شرحاً لأنظمة التدريب وتعليماته. وقدم مدير خدمات المتدربين المهندس أحمد البدنة، محاضرة عن «فن التواصل مع الآخرين». وتناول تعريف التواصل ومستوياته وصفات وأساليب وقواعد الاتصال مع الآخرين، وقنوات الاتصالات. وقدم كل من المهندس عبد الحميد السويلم وصلاح الحميد، طريقة إعداد التقرير الفني، وكتابة السيرة الذاتية المرفقة في التقرير. كما قدم مندوب صندوق تنمية الموارد البشرية تعريفاً عن نشاط الصندوق، وطريقة دعمه، وكيفية التسجيل في موقع «مهنة»، وأساليب البحث عن عمل. بدوره، دعا وكيل الكلية لخدمات المتدربين سعد اليمني، جميع متدربي التدريب التعاوني إلى «تمثيل الكلية خير تمثيل، والحرص على عكس صورة حسنة ومضيئة عن أنفسهم وكليتهم، وكذلك الحرص على تحقيق الاستفادة القصوى من التدريب، وأن تكون الجدية شعار الجميع في التدريب»، لافتاً إلى أن «بعض الجهات التدريبية تسعى لتوظيف متدربي التدريب التعاوني، إذا اثبتوا قدرتهم الفنية وجديتهم، وحسن تعاملهم مع الآخرين». يُشار إلى أن التدريب التعاوني جهد مشترك بين الكلية وقطاع العمل، الذي يتيح للمتدرب تطبيق ما اكتسبه خلال فترة تدريبه في الكلية، من معارف ومهارات في منشآت قطاع العمل، وهو مطلب أساس للتخرج والحصول على الشهادة الجامعية المتوسطة في التخصص الذي يتدرب فيه المتدرب.