أنتظر كي يعبُرَ اليّ، أكتب فيه أيامي الآتية أرسم طيفه بأجمل الأشعار أبتكر له مفردات جديدة... ولكن، كيف يعبُرُ حُبكِ جسراً حجارته من غيم السماء أنتظر في الظلام، حتى آخر الليل جلاء الغيم، كي أسرق مشهد النجوم من أمام قمر لا يحب في الشرق إلا حجب الرؤية! ننتظر اليقين نفتش عنه في صخب الأمس في شقوق الذاكرة في بقايا الحنين مسكينٌ هذا الشرق ما يزال يبحثُ في التاريخ عن حقيقةٍ، لا تسكن إلا في غده في التيه وبعد طول انتظار يستحضر هذا الشرق بعضاً من ذاكرة الحزن كي يُسمِعَ صوته لا نملك في الشرق سوى أن ننتظر انهيار الآخر، كي نرقص على ركام ذكرياته.