افاد استطلاع للرأي ان الائتلاف اليميني بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبقى في السلطة في حال اجراء انتخابات مبكرة. وافاد الاستطلاع الذي اجري بعد استقالة ثلاثة من وزراء حزب العمل من الحكومة الاثنين ان تحالف الاحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة والدينية سيحتفظ ب 64 مقعدا يشغلها في الكنيست حاليا، من اصل 120 مقعدا. واشارت نتائج المسح ايضا الى استياء الرأي العام من القادة الاسرائيليين الرئيسيين. وقال 54% من الذين شاركوا في الاستطلاع انهم غير راضين عن اداء رئيس الوزراء (39% راضون) وقالت نسبة مماثلة انها غير راضية ايضا عن اداء وزير الخارجية افيغدور ليبرمان (36% راضون) و61% غير راضين عن اداء وزير الدفاع ايهود باراك (مقابل 29%). وفي حالة اجراء انتخابات مبكرة يتوقع ان يحصل حزب الليكود (يمين) على 32 مقعدا مقابل 27 في الكنيست الحالي ويحتفظ حزب اسرائيل بيتنا (يمين متطرف) بمقاعده الخمسة عشر وتحتفظ الاحزاب الدينية في الائتلاف بعشرين مقعدا. واشار الاستطلاع الى ان حزب كاديما الوسطي بقيادة تسيبي ليفني سيحصل على مقعدين اضافيين ليصبح عدد مقاعده 30 مقعدا اما حزب العمل فسينخفض عدد مقاعده من 13 الى خمسة مقاعد. واجري الاستطلاع بعد انشقاق وزير الدفاع ايهود باراك عن حزب العمل الذي كان يتزعمه واعلانه عن تشكيل حزب "الاستقلال" تحت قيادته. ووفقا للاستطلاع فان الحزب الذي يمثله حاليا خمسة منشقين عن حزب العمل لن يحصل على اصوات كافية لتمثله في الكنيست في الدورة المقبلة. وفاز اليمين بالانتخابات البرلمانية التي اجريت في شباط /فبراير 2009 ومن المقرر ان تجري الانتخابات المقبلة في 2013. وشمل الاستطلاع الذي اجراه معهد مستقل في جريدة هآرتس على عينة تمثيلية من 500 شخص مع هامش خطأ بنسبة 4,5%.