أجبرت «الأمطار» إدارات تعليمية ناشطة في عدد من المحافظات السعودية أخيراً، على الاستمرار في تحديث «التعليمات الاحترازية» والخاصة بالتعامل مع المخاطر المتوقعة من هطول الأمطار. وبناء على ذلك، ألزمت «الإدارات التعليمية» المدارس والإدارات التابعة لها بضرورة تفعيل هذه التعليمات وتطبيق ما جاء فيها، في خطوة تهدف إلى تهيئة المنشآت التعليمية ورفع درجة «التحسب» لأي طارئ قد يحدث. وبحسب تعميم (حصلت «الحياة» على نسخه منه) فإن التعليمات المحدثة والتي تضمنت توعية منسوبي التعليم بمخاطر الأمطار والسيول، شددت على عدم الخروج إلى النزهة عند ملاحظة أن الأجواء مهيأة لهطول الأمطار، كما حذرت من البقاء في بطون الأودية والأماكن المخفضة إذا هطلت أمطار، مطالبة بسرعة اللجوء إلى المنطقة المرتفعة. ووجهت «الإدارات التعليمية» في تعميمها إلى ضرورة الابتعاد عن نقاط توزيع الكهرباء عندما تهطل الأمطار وقت الدوام الرسمي، إضافة إلى البعد عن الأسلاك المكشوفة والبقاء في المدرسة حتى تصدر توجيهات المغادرة، فيما طالبت «الإدارات التعليمية» بالحرص على عدم تخطي المستنقعات المائية سيراً على الأقدام للبعد عن الحفر المغمورة بالمياه، وتفادي الإصابة بحال صعق كهربائي وبالذات في المواقع التي يوجد بها توزيع كهربائي. واستمرت «الإدارات التعليمية» في سرد تعليماتها المحدثة، إذ نبهت من السير في الشوارع أثناء الأمطار والتي يمكن أن تصاحبها رياح وعواصف رعدية تتسبب في سقوط الأعمدة والأشياء المرتفعة، محذرة في الوقت ذاته الأشخاص من المخاطرة عند محاصرتهم من قبل المياه، ومشددة على ضرورة البقاء في مكان آمن قدر المستطاع والاتصال على الجهات الأمنية بكل هدوء، فضلاً عن الحرص على الابتعاد عن المنازل المتصدعة والمهيأة للسقوط أثناء وبعد الأمطار. وأوصت «التعليمات المحدثة» بضرورة الامتناع عن المرور بالقرب من مجاري السيول أو المستنقعات المائية أو التمديدات الكهربائية المكشوفة ذات الضغط العالي أو الوقوف بالقرب منها، مع الالتزام بإبلاغ غرفة الطوارئ في إدارة الدفاع المدني أو الاتصال على رئيس شعبة السلامة في إدارة التعليم عند حدوث أمر طارئ.