قال مشرعون أميركيون الاثنين إنهم لا يعرفون متى سيتم طرح تشريع بفرض عقوبات جديدة على روسيا للتصويت في مجلس النواب، وقال البيت الأبيض إنه لديه مخاوف في شأن الإجراء. وكان التشريع أقر في مجلس الشيوخ بشبه إجماع قبل أسبوعين، مما بدا أنه يعقد رغبة الرئيس دونالد ترامب في تحسين العلاقات مع موسكو. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن إدارة ترامب تشعر بأن بعض البنود في مشروع القانون تتعارض مع قدرتها على استخدام العقوبات في محاولة للتأثير على روسيا. وأضاف المسؤول في بيان بالبريد الالكتروني طالباً عدم نشر اسمه: «هناك بعض البنود في مشروع قانون مجلس الشيوخ ستخل في شكل لم يسبق له مثيل بقدرة (وزارة) الخزانة على استخدام أدواتها العقابية وتهدد بتعريض تحالف العقوبات عبر الأطلسي للخطر وتضعف قدرة وزارة الخارجية على أن تشير بصدقية إلى أننا سنقيم عقوباتنا استناداً إلى السلوك الروسي». وقال السناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والمشارك في إعداد التشريع، إنه يأمل في إحراز تقدم خلال اليومين القادمين في شأن مسألة إجرائية عطلت القانون المعروف باسم (مجابهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار) والذي يشمل أيضاً العقوبات الجديدة على روسيا. ويتعين إقرار الإجراء في مجلس النواب حيث يسيطر الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه ترامب على غالبية أكبر مقارنة بغالبيته في مجلس الشيوخ ثم يتم إرساله إلى ترامب للتوقيع عليه ليصبح قانوناً أو يرفض.