شارك 800 طبيب وفني ومهتم برعاية المرضى، من الجنسين، في دورة تدريبية، اختتمت أمس، حول «أشعة الإصابات والطوارئ»، نظمها قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي، على مدار ثلاثة أيام. وذكر مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، أن الدورة «الأولى من هذا النوع، تهتم في إرشاد الأطباء من مختلف التخصصات، لتقديم التشخيص المناسب في أقصر مدة ممكنة، وهي موجهة لجميع الأطباء والمهتمين في رعاية المرضى، من فنيين وممرضين وطلاب كليات الطب». بدورها، قالت رئيسة قسم الأشعة في المستشفى رئيسة اللجنة المنظمة للدورة الدكتورة فاطمة الملحم: «شارك في الدورة متحدثون من جميع أنحاء المملكة»، مؤكدة، أهميتها، بعد أن «شهد طب الأشعة التشخيصية تطوراً كبيراً وسريعاً في السنوات القليلة الماضية، وأصبح له دور مهم في تشخيص الحالات المرضية عامة، وبخاصة الحرجة، ومن هنا تنبع أهمية التدريب، ليس لأطباء الأشعة فقط، بل لجميع الأطباء». وأضافت الملحم، أن الدورة التدريبية شملت «ست محاضرات في الصباح، وأربع ورش عمل بعد الظهر، لمدة ثلاثة أيام، إضافة إلى إقامة المعرض العلمي الأول، الذي قام بإعداده أطباء وطلبة الامتياز في قسم الأشعة. ويضم الكثير من الأشعة للحالات الحرجة في مختلف مناطق الجس م، التي تلقي الضوء على أهمية أن الطبيب يجب أن يكون على إطلاع على كيفية استخدام الأشعة في الحالات الحرجة». وأشارت إلى أن أطباء الأشعة «عددهم قليل، وحتى مثل هذه الأنشطة والدورات تعتبر قليلة بالذات في المنطقة الشرقية». وذكر منسق الدورة الدكتور عمران الدندن، أن «الحضور كان من جميع مناطق المملكة، ومن مختلف القطاعات الصحية والجامعات، إضافة إلى عدد من دول الخليج. أما المحاضرون، فهم نخبة من الاستشاريين والأساتذة من جامعة الدمام ومستشفيات الشرقية، وكذلك من جامعة الملك سعود، ومستشفى الحرس الوطني».