سيول - رويترز - نقلت وكالة انباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن مسؤول في سيول امس، قوله إن كوريا الجنوبية تسعى الى الحصول على موافقة الولاياتالمتحدة على صنع صواريخ ذاتية الدفع قادرة على ضرب أي هدف داخل كوريا الشمالية. وأشارت الوكالة الى أن سيول تريد تعديل معاهدة أبرمتها مع واشنطن في 2001 وتلزمها بإنتاج صواريخ ذاتية الدفع ذات مدى يصل إلى 300 كيلومتر ويمكنها حمل شحنة تصل إلى 500 كيلوغرام. وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه: «بدأت كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة مفاوضات لزيادة مدى الصاروخ منذ أواخر العام الماضي». وأضاف أن هناك «تفاهماً مشتركاً» بين الجانبين. وقال المصدر ان «المحادثات ما زالت في مرحلة مبكرة ومن السابق لأوانه أن نقول إلى أي حد سيصل مدى الصاروخ. لكن هناك حاجة لزيادة مداه إلى أكثر من ألف كيلومتر». وظل الجنوب لعقود مهدداً بتعرضه لهجمات بالصواريخ من كوريا الشمالية التي تفوقت ترسانتها الصاروخية كما ونوعاً على ترسانة جارتها الجنوبية. وتملك كوريا الشمالية أكثر من 800 صاروخ ذاتي الدفع وأكثر من ألف صاروخ مختلفة المدى. ويقول خبراء إن واشنطن كانت حذرة في الماضي تجاه برنامج الصواريخ في كوريا الجنوبية خوفاً من أن يؤدي إلى سباق تسلح مع كوريا الشمالية. وتضمن الولاياتالمتحدة الدفاع عن سيول وتنشر قرابة 30 ألف جندي في الاراضي الكورية الجنوبية. والقوات الاميركية مزودة صواريخ تكتيكية وأنظمة دفاع بصواريخ «باتريوت».