أحيا لبنان أمس اليوم الأول لعيد الموسيقى العالمي الذي يراد منه التعبير عن السلام والتفاهم مع الآخر، كون الموسيقى لغة عالمية يفهمها القاصي والداني. واللافت هذا العام أن عيد الموسيقى لا يقتصر على يوم واحد بل يمتد حتى السبت 24 حزيران (يونيو) الجاري ويشمل للمرة الأولى مناطق خارج العاصمة بيروت. وهذه السنة، توزَّعت الحفلات على مناطق عدة في بيروت منها الحمامات الرومانية التي عُزفت فيها موسيقى البوب والفولك قدمتها فرقة إليفتيريا اللبنانية، وموسيقى الجاز اللبنانية قدمتها فرقة ليبام، وموسيقى جاز إيطالية قدمها الثلاثي فابيو جياشينو، وموسيقى عالمية قدمتها فرق من فرنسا وأخرى إيقاعية أفرو- برازيلية. وفي الزيتونة باي، توزّعت الموسيقى بين فرق لبنانية وعربية وأجنبية، منها «فرقة الكمنجاتي» الفلسطينية إضافة إلى فرق من لبنان قدمت موسيقى روك وبلوز وأغنيات فرنسية. أما منطقة الجميزة فشهدت موسيقى تنوعت بين الفولكلور اللبناني والموسيقى العالمية والموسيقى الإيقاعية من غرب أفريقيا أحيتها فرق لبنانية وغربية، كما شهدت مناطق أخرى في العاصمة حفلات أحيتها فرق سورية ولبنانية، وقدمت فيها موسيقى شرقية وبرازيلية. واحتفلت مدن لبنانية أخرى بعيد الموسيقى، منها صيدا وطرابلس وزحلة التي تختم حفلاتها غداً السبت بمشاركة فرق لبنانية وأجنبية.