أسس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مؤسسة مسك الخيرية غير الربحية، التي تكرّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة العربية السعودية. وتؤكد المؤسسة التي يدعمها ويترأس مجلس إدارتها داعم الشباب الأمير محمد بن سلمان، على دعمها الشباب في أنحاء البلاد، وتوفر وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية. وتدفع المؤسسة من خلال تمكين الشعب السعودي نحو التعلم كوسيلة للتطوير ودفع التقدم في الأعمال التجارية، والجوانب التقنية والأدبية والثقافية والاجتماعية لأمتنا. ومؤسسة «مسك الخيرية» أنشأها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتسعى لبلوغ هذه الأهداف من خلال خلق البرامج والشراكات مع المنظمات المحلية والعالمية في مختلف المجالات، وكذلك مع مجموعة متنوعة من الحاضنات، إذ تستثمر «مسك الخيرية» في تطوير رأس المال الفكري وإطلاق طاقات الشباب السعودي. وتؤمن «مسك الخيرية» أن الحضور المؤسسي لها يمكن أن يدعم تعزيز الجهود نحو مجتمع قائم على المعرفة، سعياً لتحقيق الإنجاز والقيمة المضافة للمجتمع السعودي، كما أن المبادئ التوجيهية لدينا هي الالتزام، والأثر، والنزاهة. ويقول ولي العهد في كلمته عن المؤسسة: «سنسعى من خلال مؤسسة مسك الخيرية إلى الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها للإسهام في بناء العقل البشري، وتحرص الحكومة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الاستثمار في رأس المال البشري، ودعم وتوفير البيئة المناسبة له لينمو ويسهم في تمكين هذه البلاد الغالية من التقدم والتطور، واتخاذ الموقع المناسب لها التي تستحقه». وتابع: «تحرص بلادنا العزيزة على التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة ومجتمع المعرفة، ويبرز ذلك من خلال خطة التنمية العاشرة التي تنطلق من التوجيه السامي بإعداد استراتيجية للتحول إلى مجتمع المعرفة، كما ينبض بالاهتمام إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب، التي تؤكد في أحد أهدافها على أهمية دعم الشباب والارتقاء بقدراته الريادية والمعرفية والبدنية». وأضاف: «لذا ستعمل مؤسسة مسك الخيرية على تحقيق التكامل في هذه الجهود، بموازاة الجهود المبذولة من المؤسسات والجهات كافة لتحقيق هذه الرؤية، إنَّ الله عز وجل إذا مكّن الإنسان من سلطة أو مال أو معرفة، فعليه أن يسخر ذلك في الاتجاه الصحيح، ويعمل على ضمان الجهود التي يبذلها بأن تكتب لها الاستمرارية، لذا تبرز أهم العوامل في بقاء الحضارات استدامة الأعمال بوجه عام، من خلال تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والاستدامة، وفي الدول المتقدمة نرى بأنها تتخذ من الأعمال الإبداعية والإيجابية منصة للعمل المؤسساتي بتركيزها على الاستدامة والتطوير، وينعكس ذلك من خلال استمرار المؤسسات لعشرات ومئات الأعوام، لتصبح من أهم روافد تشكيل تلك المجتمعات، لذا سأسعى مع فريق العمل، من خلال مؤسسة مسك الخيرية على الأخذ بيد الأعمال والمبادرات وتشجيع الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها للإسهام في بناء العقل البشري».