وقع أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أمس، عقد مشروع إنشاء الإسكان الجامعي لجامعته، المخصص للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وذلك في أرض مُخصصة للإسكان، تبرع بها أمير الشرقية في وقت سابق، وتبلغ مساحتها 140 ألف متر مربع. ويستوعب الإسكان ألفي طالب وطالبة، وأكثر من 250 عضو هيئة تدريس من الجنسين، إضافة إلى المرافق الترفيهية والخدمات المساندة. وقال الأمير محمد: «إن القيادة دعمت جميع مناطق المملكة بمشاريع حيوية، ويقوم أمراء المناطق بمتابعة تلك المشاريع، وتذليل العقبات إن وجدت أمام تنفيذها». وأضاف أن «إسكان جامعة الأمير محمد بن فهد الذي تم توقيعه سيكون على مستوى عال، سواءً في التنفيذ أو التصميم، لخدمة أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، مع الحرص على أن يظهر بالمظهر الحضاري، لما يمثله من أهمية تنعكس على منسوبيها، ويوفر لهم بيئة تعليمية متكاملة ومناسبة»، مشيراً إلى مبان على مستوى العالم «بقيت مئات السنين، لأنها بنيت على أسس صحيحة، وهذا ما ينبغي أن تكون عليه المشاريع». وأوضح أن الجامعة التي سيتم تخريج أولى دفعاتها قريباً، «ركزت على مواكبة سوق العمل، وأصبح هناك أكثر من فرصة عمل لكل خريج»، مؤكداً أن «جميع العاملين في هذه البلاد من أعلى السلطات، يعملون لخدمة دينهم ووطنهم الذي يستحق الكثير». بدوره، أوضح مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، أن «توجيه أمير الشرقية أكد على أن يتم إنشاء السكن الجامعي في مرحلة واحدة، وأن يتم إنجازه بأحدث المواصفات العالمية المتماشية مع مواصفات مباني الحرم الجامعي، شاملة الخدمات والمرافق كافة، من مساجد ومدارس ومحال تجارية، إضافة إلى الحدائق ومواقف للسيارات»، مضيفاً «تسعى الجامعة إلى تأمين الاستقرار النفسي لأعضاء هيئات التدريس، وتوفير البيئة الأكاديمية والاجتماعية الملائمة، ومنها السكن المريح والمناسب الذي يهيئ أجواء أفضل للعمل، ليستمر عطاء وإبداع هذه النخب الأكاديمية بما ينعكس إيجاباً على الطلاب، ويدعم مخرجات التعليم الجامعي في شكل عام».