قال مسؤول العمليات في شركة "سوميد" محمد عادل، إن العمل عاد في الخط الذي ينقل المواد البترولية من الخليج إلى البحر المتوسط بعد توقفه بسبب السيول في منطقة العين السخنة في السويس. وكان عادل، قد قال أمس الخميس، إن السيول القادمة من جبال عتاقة، والتي مرت في مقر الشركة في العين السخنة في السويس، تسببت في توقف العمل بمقرها، وتوقف نقل المواد البترولية عبر أنابيب الشركة. وأضاف عادل، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول اليوم الجمعة، أن "خط سوميد" استأنف نقل البترول بعد رفع المياه التي أغرقت مباني الشركة، ومعالجة أي أضرار تسببت فيها السيول"، مؤكداً أن المياه أمام بوابات الشركة في العين السخنة لا تؤثر على العمل. و"سوميد" هو خط بترول يمتد من العين السخنة على خليج السويس، شرق مصر، إلى "سيدي كرير" على ساحل البحر المتوسط في الإسكندرية، شمال مصر، وهو مملوك للشركة العربية لأنابيب البترول والتي تساهم فيها شركات من مصر والإمارات والكويت والسعودية وقطر، وينقل خط "سوميد" نحو 1.7 مليون برميل نفط يومياً، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. وقال اللواء العربي السروي محافظ السويس شمال شرق مصر، إنه أصدر تعليمات بإعادة فتح طريق السويس، العين السخنة بعد إغلاقه بسبب السيول التي تعرضت لها منطقة العين السخنة في السويس، مؤكداً أن السيول لم تسبب خسائر في الأرواح بين المواطنين. وأكد العربي السروي في تصريح أن السيول توقفت بعدد من المناطق في العين السخنة ولكن لا تزال مياه السيول مستمرة أمام شركة سوميد وميناء العين السخنة وشركة مصر للأسمدة ولكن بنسبة أقل عما شهدته المنطقة في بداية تعرضها للسيول. وأشار السروي، أنه جرى إزالة الصخور التي سقطت من جبال عتاقة بطريق العين السخنة بالتنسيق مع جميع الأجهزة المعنية في السويس.