ترشيح الزهير للقب«المرأة النموذج» ضمن حملة «الأيادي البيضاء»

قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 200 ألف دولار، لدعم «صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات». فيما يعتزم البرنامج توفير فريق استشاري، لمتابعة مشاريع السيدات اللاتي يحصلن على دعم من الصندوق، وتطوير مستوى الأداء. ويتضمن الفريق استشارية في المشاريع لمتابعة مدى الحاجة، وتوسيع دور الصندوق في مساندة المستفيدات منه، وأيضاً دعم البرامج التنموية. وسيصل الفريق في نهاية شهر كانون الثاني (يناير) الجاري.
وتزامنت هذه الخطوة، مع ترشيح أربعة مشاريع ممولة من الصندوق، لتنافس على جائزة «محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب»، التي سترسل لجنة، لزيارة مقر كل مشروع من المشاريع الأربعة. وقالت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، ل «الحياة»: «إن الصندوق عقد شراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يقدم بموجبها الدعم المادي للصندوق، إضافة إلى البرامج التدريبية».
إلى ذلك، اختار المكتب الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، الزهير، لنيل لقب «المرأة النموذج»، على مستوى المملكة، في حملة «الأيادي البيضاء»، التي ينظمها المكتب، وذلك نظير «جهودها المتميزة، واهتمامها في دور المرأة السعودية، وتفعيل دورها في المجتمع»، بحسب الأمين العام للمكتب مصطفى سلامة، الذي قال: «إن ترشيح الزهير كامرأة سعودية ناشطة في مجالات عدة، جاء بعد أن حققت درجة عالية من الجهود الواضحة، وتحديداً من خلال دورها في صندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات»، ما قادنا إلى تقديم رغبتنا إلى رئيس مجلس إدارة الصندوق الأمير محمد بن فهد، لبدء التعاون مع الصندوق، في تنفيذ مشاريع تخدم المرأة، ونقل صورتها الحقيقية إلى الإعلام العربي والعالمي».
بدوره، قدم الأمير محمد بن فهد، شكره إلى الزهير، «لما حققته من إنجازات، ساهمت في تفعيل دور المرأة». فيما اعتبر الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، اختيار الزهير لهذا الدور «تقديراً لجهودها، وضمن ما تقوم به من اهتمام في دور المرأة السعودية».
وأوضح سلامة، أن اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون (اتحاد يعمل من خلال مجلس وزراء الإعلام العرب، وتحت مظلة جامعة الدول العربية)، «قدم مبادرة إعلامية، تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والعالم، إذ أطلق الاتحاد بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، في العام 2008، أكبر حملة تستثمر الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، لخدمة قضايا المرأة، وتحقيق جملة من الأهداف، والوصول إلى التطلعات، من خلال إطلاق مجموعة من البرامج والمشاريع، كان أولها برنامج «المرأة النموذج»، الذي يبث على 70 قناة تلفزيونية في مختلف أنحاء الوطن العربي. وتقوم بالترويج له 40 مؤسسة نشر، إضافة إلى 10 وكالات أنباء».
يُشار إلى أن برنامج «المرأة النموذج»، هو أول برنامج عربي، يُسلط الضوء على نماذج نسائية، إذ يخصص البرنامج أربع حلقات عن كل دولة، وتعرض كل حلقة تجربتين إلى ثلاث تجارب لسيدات في كل دولة، ك «امرأة نموذج»، من خلال أفلام قصيرة توثق تجربة كل واحدة منهن. وتناقشهن مقدمة البرنامج، ومعها ضيف، أو ضيفان من كبار الشخصيات النسائية في العالم العربي، إذ سيقوم البرنامج باستضافة شخصيات نسائية بارزة على المستوى العربي، كضيفات رئيسات. ويقوم بتسليط الضوء على إنجازات وتجارب لسيدات من الدول العربية كافة. وانطلق البرنامج في أول شهر نيسان (ابريل) العام 2010. ولا يزال يبث أسبوعياً على الهواء حتى الآن.