وقّعت البحري، الشركة الناشطة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجيستية، اتفاقية مع جامعة الملك عبدالعزيز تمنح المتدربين فرصة عملية في كلية الدراسات البحرية. وكانت البحري أطلقت دورة هذا العام من برنامج التدريب العملي لطلاب الملاحة والهندسة البحرية، مانحة فرصة ثمينة ل60 طالباً، ضمن إطار مبادرة «البحري والمجتمع»، التي تتوافق مع دور الشركة البارز والراسخ تجاه تحقيق رؤية 2030، وسعيها المستمر إلى تدريب الشباب السعودي وصقل مهاراته وتطوير خبراته في قطاع الملاحة البحرية. وتلتزم البحري ضمن هذه الاتفاقية بتوفير فرص تدريب على متن سفن أسطولها لتمكين الدارسين بالكلية من إكمال فترة التدريب العملي ومتطلبات برامجهم الدراسية. وستوفر لهم الحاجات الأساسية من سكن وطعام، وسيكون مشرف التدريب بالسفينة مسؤولاً عن متابعة المتدربين والتأكد من قيامهم بمتطلبات تخرّجهم. كما ستقدم الشركة التسهيلات المطلوبة لضمان توافر ما يلزم لتسهيل انضمام المتدربين إلى طاقم السفينة وإكمال برنامج التدريب. وستتحمل التكاليف المتعلقة بالتدريب، ومنها تكاليف تذاكر السفر، ورسوم التأشيرات، والراتب الشهري، والوجبات. وسيقوّم كبار الضباط البحريين في الشركة المتدربين استناداً إلى الإجراءات المطبّقة. يذكر أن دورة العام الماضي من البرنامج ضمت 29 طالباً من جامعة الملك عبدالعزيز و27 طالباً من شركة أرامكو، يعملون في إدارة الأرصفة والإدارة البحرية.