قال خفر السواحل الإيطالي إن سفن إنقاذ انتشلت أكثر من ألف مهاجر من 9 قوارب قبالة السواحل الليبية أول من أمس. وأنقذت سفينة «فوس هستيا» التي تشغلها «منظمة أنقذوا الأطفال»، أكثر من مئة مهاجر أغلبهم من بنغلادش من قارب مطاط على بعد نحو 21 ميلاً عن الساحل الليبي في المياه الدولية. وغرّدت منظمة «بروآكتيفا أوبن آرمز» غير الحكومية في وقت سابق على «توتر» أن مسؤولين من خفر السواحل الليبي أطلقوا أعيرة نارية في الهواء للترهيب، فيما كانت سفينة تابعة لها تنقذ 11 شخصاً من قارب صغير. ولم يُصب أحد بأذى وصعد المهاجرون على متن سفينة الإغاثة. إلى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية الإيطالية أول من أمس، أن أعداد المهاجرين الوافدين إليها ارتفعت بنسبة تقارب 18 في المئة مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بوصول أكثر من 65 ألفاً من طالبي اللجوء. وأصبحت إيطاليا ومنذ إبرام اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لإغلاق الطريق على المهاجرين بالقوارب الذين ينطلقون من تركيا إلى اليونان العام الماضي، نقطة الدخول الرئيسية للاجئين والمهاجرين. ووصل رقم قياسي من المهاجرين إلى السواحل الإيطالية العام الماضي بلغ 181 ألف مهاجر. ويكدس مهربو البشر، الذين يعملون انطلاقاً من ليبيا التي تسودها الفوضى من دون رادع، المهاجرين في قوارب متهالكة ويرسلونهم نحو المياه الدولية حيث تأتي سفن إغاثة لمساعدتهم. وقال خفر السواحل الإيطالي إن كل عمليات الإنقاذ خلال اليومين الماضيين، نفذتها منظمات غير حكومية.