جال رئيس جمعية الصناعيين في لبنان نعمة إفرام على منشآت «مصنع كفوري للحديد» في سلعاتا، بالقرب من بلدة البترون الشمالية، يرافقه رئيس بلدية شكا صاحب المصنع فرج الله الكفوري وصناعيون، وفقاً ل «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس. وقال الكفوري: «في لبنان لا يوجد مصنع حديث لتذويب الحديد القديم أي ما يسمى السكراب وإعادة تصنيعه، ونحن قمنا بهذا العمل من أجل تنشيط الصناعة في لبنان بعامة والشمال بخاصة. كما قمنا بتنفيذ مرفأ خاص بالمصنع ومحطة تولد 23 ميغاوات من الكهرباء». وتمنى على الدولة دعم المصنع الذي يستوعب أكثر من 450 عاملاً وموظفاً وينتج نحو 450 ألف طن سنوياً. وأكد إفرام «أن لبنان بلد صناعي وعلى الجميع السعي في شكل جدي من أجل المساعدة على دعم جميع الصناعيين»، ولفت إلى «أن لبنان إضافة إلى قطاع السياحة، سيشكل قوة اقتصادية ومالية في المنطقة». وأكد «أن المصنع سيباشر عمله في خلال أسابيع معدودة»، متمنياً على الدولة والحكومة فرض ضرائب على تصدير السكراب من أجل دعم صناعة الحديد في لبنان، وكي يتمكن الصناعي من المنافسة». وزار إفرام خان الصابون في المدينة الأثرية في طرابلس حيث يُنتج الصابون التقليدي، ولفت في كلمة إلى أن الصادرات الصناعية اللبنانية بلغت عام 2010 اكثر من 3.5 بليون دولار، أي بنسبة ارتفاع تساوي 35 في المئة مقارنة بعام 2009، وباتت الصناعة تشكل أكثر من 13 في المئة من الناتج المحلي، مشدداً على «أن طموحنا أكبر بكثير، فنحن نريد في السنوات ال 10 المقبلة أن تصل مساهمة الصناعة في الناتج المحلي إلى 20 في المئة، وعندها يصبح اقتصادنا مستعداً لأن يستوعب كل الصدمات التي يمكن أن تحصل».