أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة سعود بن نايف المضي في تنفيذ المشاريع التنموية، وأنه «لن يثني عزيمتنا أي عائق». جاء تأكيد أمير الشرقية خلال تكريمه أول من أمس 33 فائزاً بجائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي، في نسختها الثالثة، في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في ديوان الإمارة. وقال: «بداية أعزي نفسي وأعزيكم في شهيد الواجب الرائد طارق العلاقي، الذي استشهد مؤدياً مهمات عمله في بلدة العوامية، بيد غادرة، ونحن واثقون بأبنائنا وإخواننا رجال الأمن وأدائهم مهماتهم على أتم وجه، وهذا لن يثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية وتطوير أي مكان يكلفون فيه، بل سيزيدهم إصراراً وعزيمة على دحر الفئة الضالة». وشدد على أن أي عملٍ إرهابي غادر تنفذه الأيادي الشريرة لن يثني عزيمتنا، ولن يثنينا عن مهماتنا التي نقوم بها. وهنأ جميع الفائزين في فروع المسابقة، مخاطباً إياهم قائلاً: «استحققتم هذه الجائزة وهذا التكريم، وهذا ليس بغريب على المواطنين والمقيمين، فكلهم يهمهم أمن أنفسهم، وأمن جميع مستخدمي وعابري الطرق». وأضاف: «نحرص وتحرص الجهات المعنية في إدارة المرور على ضبط المخالفات، والعمل على الحد من الحوادث الخطرة، ونسعد أن يكون بيننا من يستحقون التكريم، لالتزامهم وانضباطهم في مختلف مجالات ومركبات النقل، وأكثر ما يسعدني ما ذكره الأمين العام للجائزة من انخفاض نسب الحوادث، فهذا مؤشرٌ إيجابي على ارتفاع مستوى الوعي والإدراك». وتابع: «علينا جميعاً أن نحرص على أمننا وسلامتنا وأمن وسلامة الآخرين، فالحوادث المرورية، التي فقدنا فيها كثيراً من الأرواح وكثيراً من الممتلكات، أصبحت من أعلى نسب الحوادث على مستوى المملكة، وللأسف فإن المسبب الرئيس والأول لهذه الحوادث هو التهور والاستهتار في القيادة». وحث على ضرورة التقيد بأنظمة الإدارة العامة للمرور وتوعية سائقي المركبات، وضبط ومعاقبة المخالفين منهم، وكذلك من خلال مبادرات لجنة السلامة المرورية، التي تعمل كل ما من شأنه خفض نسب الحوادث المرورية ومسبباتها.