عام / أمير المنطقة الشرقية : ماضون في تنفيذ المشروعات التنموية .. وعزيمتنا لن يثنيها أي عائق/ إضافة أولى واخيرة وأكد سموّه أنه لا خير في الاستعجال ، فكم من أمرٍ يستعجل الإنسان في الوصول إليه ، يكون سبباً في إصابته بحوادث مروعة وإصابات خطيرة، حاثاً سموّه على ضرورة التقيد بأنظمة الإدارة العامة للمرور وتوعية سائقي المركبات وضبط ومعاقبة المخالفين منهم ، وكذلك من خلال مبادرات لجنة السلامة المرورية ، التي تعمل كل ما من شأنه خفض نسب الحوادث المرورية ومسبباتها . من جانبه ، ألقى أمين عام لجنة السلامة المرورية أمين عام مجلس أمناء جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي المهندس سلطان بن حمود الزهراني ؛ كلمةً قال فيها : " لقد شهدت الجائزة في نسختها الثالثة ، مشاركة مواطنين ومقيمين في 12 محافظة في المنطقة الشرقية ، حيث تضم قائمة الفائزين لهذا العام ، متسابقين من 11 جنسية ، وهي السعودية والأردن ومصر ولبنان والسودان وفنزويلا والصين والهند وكندا وأمريكا وبرتغالي ، وتنافس هؤلاء فيما بينهم على مدى 6 أشهر ، للفوز بالجوائز التي يصل إجماليها إلى نصف مليون ريال . وبيّن أن الفئة العمرية الشابة من 18 إلى 30 سنة ، يمثلون ما نسبته 41٪ من إجمالي المشاركين ، في إشارة جلية إلى انتشار الجائزة بين فئة الشباب من جميع الجنسيات ، وهي الفئة المستهدفة بالتوعية والتثقيف المروري . وأشار الزهراني إلى أن من بين الفائزين، المواطن عبد الله أحمد بن موزة ، الذي قاد سيارته منذ 30 عاماً، ولم تسجل عليه أي مخالفة مرورية ، كما أن المقيم من الجنسية المصرية بسيوني السيد محمود قايد ، الذي لم تُسجل ضده أية مخالفة طيلة 10 سنوات قضاها في المملكة ، وهناك نماذج أخرى متميزة في الالتزام بقواعد السلامة المرورية . وأوضح أمين عام الجائزة أن الفائزين تم اختيارهم من بين أكثر من 6150 مواطناً ومقيماً ، سجلوا أنفسهم في موقع الجائزة ، فيما بلغ عدد زوار الموقع أكثر من 93 ألف ، فضلاً عن 20 جهة حكومية وأهلية ، و 15 جهة من النقل المدرسي والجامعي، سجلوا بياناتهم في الجائزة عبر الموقع ، وأجريت عمليات الفرز من قبل اللجنة التنفيذية ، وبمشاركة فريقٍ متخصص من إدارة المرور بالمنطقة الشرقية . ولفت الانتباه، إلى أن اللجنة التنفيذية اعتمدت معايير دقيقة لاختيار الفائزين، من بينها التأكد من سريان مفعول رخصة القيادة واستمارة المركبة والتأمين والفحص الدوري، وعدم حصول المتسابق على مخالفات مرورية خلال الثلاث السنوات الماضية، كما تم فحص السجلات المرورية للجهات الحكومية والأهلية المشاركة للتأكد من انطباق الشروط عليهم ، فكانت المحصلة 159 مرشحاً ، ومن ثم أجرت اللجنة التنفيذية اختباراتٍ نظريةٍ وعمليةٍ بمركز السياقة في أرامكو السعودية وكانت المحصلة النهائية فوز 33 مواطناً ومقيماً بجوائز هذه المسابقة . كما تطرق الزهراني، إلى ما تحقق بمتابعةٍ ودعمٍ وتوجيهٍ من سمو أمير المنطقة الشرقية و تعاون جميع الجهات المعنية بالسلامة المرورية ، حيث كانت المنطقة الشرقية تعد من أعلى مناطق المملكة الإدارية في معدل الحوادث المرورية قبل أربع سنوات ، إلا أنه بوجود الخطة الإستراتيجية للسلامة المرورية ، فقد انخفضت ولله الحمد أعداد الحوادث الجسيمة منذ بدء تنفيذ الاستراتيجية منتصف عام 1433ه بنسبة 22% وأصبحت المنطقة الشرقية الأولى في معدلات انخفاض الحوادث الجسيمة على مستوى المملكة ، بل إن النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالنصف الأول من العام المنصرم حقق انخفاضاً في مجمل الحوادث الجسيمة بالمنطقة بنسبة 26 % بواقع انخفاض 23% للوفيات و 28% للإصابات البليغة . وختم الزهراني، حديثه قائلاً : " لقد شهدت النسخة الحالية من الجائزة التي تنظمها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وإدارة المرور، والجمعية السعودية للسلامة المرورية، العام الماضي، إضافة فرعين لها ، أحدهما يُعنى بالجهات الحكومية والأهلية ، والآخر يُعنى بالجامعات والمدارس ، مشيرًا إلى أن الأفرع الجديدة للجائزة، التي تم اعتمادها في أعمال النسخة الثانية، تسعى إلى غرس مفهوم وثقافة السلامة المرورية لدى الأفراد وقطاعات الأعمال الحكومية والأهلية ، وتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات على التقيد بالأنظمة المرورية ، وتوفير بيئة آمنة ، وتحفيز الشباب على القيادة المثالية ، ونشر روح التنافس بينهم " . بعد ذلك كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجائزة داعمي الجائزة منذ انطلاقها قبل ثلاث سنوات . حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية ، ومعالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش ، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال ، وعددٌ من أصحاب الفضيلة والسعادة وكبار مسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة ، وجمعاً من الأهالي .