نفذت كلية طب الأسنان في جامعة الدمام، حملة توعوية لرعاية صحة الفم والأسنان لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع معهد التربية الفكرية وبرنامج التوحد والتعدد في الدمام. وقال وكيل الكلية للشؤون السريرية الدكتور خليفة الخليفة: «إن الحملة موجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي حملة توعوية، وجزء من رسالة الكلية التثقيفية، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي بين مختلف شرائح المجتمع». وأوضح الخليفة، أن هذه الحملة وهي الثانية، «تنظمها وتشارك فيها كوادر من الكلية، وتتبعها أخرى في موقع آخر من مدن الدمام، والقطيف، وسيهات، تستهدف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة». وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى «رفع الوعي الصحي التثقيفي، وبيان الممارسات السليمة فيما يتعلق في صحة الفم والأسنان، وكسر حاجز الرهبة والخوف من الطبيب، وبيان أهمية الزيارة الدورية للطبيب في الحفاظ على سلامة ووقاية صحة الفم، وكذلك التركيز على أهمية الوسائل الوقائية، وبخاصة لهذه الفئة، من خلال إرشاد أولياء الأمور إلى الطرقة السليمة للوقاية السنية». وشرح منسق الحملة الدكتور علي الحجاب، برنامج الحملة، وهو عبارة عن «زيارة ميدانية لمراكز ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتضمن في بدايتها محاضرة توعية، ثم الكشف على أسنان نحو 65 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة، تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 18 سنة، وتوزيع هدايا عليهم، عبارة عن معجون وفرشاة أسنان. ويختتم البرنامج بإجراء العلاجات الوقائية لمن هم بحاجة له، وكذلك تحويل الطلاب إلى عيادات الكلية، لإجراء العلاجات لمن يتطلب تحويله». وقال منسق العلاقات العامة والنشاط في معهد التربية الفكرية وبرنامج التوحد صالح الشمراني: «إن هذه الحملة تأتي لتنمية روح التعاون بين المؤسسات التربوية والصحية، فيما يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتُعد من الأنشطة التي يقدمها المعهد بالتعاون مع كلية طب الأسنان»، معتبراً الحملة «لفتة إيجابية من الجامعة، لتقديم الخدمة العلاجية لهذه الفئة، وزيارتها في مقرها». لقاء علمي عن «زراعة الأسنان» نظم فرع الجمعية السعودية لجراحة الفم والوجه والفكين في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع كلية طب الأسنان في جامعة الدمام، مساء أمس، لقاءً علمياً في الأحساء، بعنوان «زراعة الأسنان». وأوضح مقرر الجمعية في الشرقية رئيس قسم علوم الأسنان الطبية الحيوية في كلية طب الأسنان رئيس وحدة جراحة الفم والوجه والفكين في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتور بدر الجندان، أن الجمعية تقيم هذا النشاط في الأحساء «لإتاحة الفرصة لمشاركة عدد أكبر من الحضور، ما يزيد من فرص التعاون وتبادل الخبرات بين المختصين، إلى جانب عرض أحدث ما توصل له الطب في زراعة الأسنان، ومناقشة حالات من ذوات الفئة المرضية الحرجة، التي تواجه المختصين في زراعة الأسنان، وكيفية التعامل معها، ما يعود بالنفع على المرضى، من دون حدوث مضاعفات»، مبيناً أهمية هذا الفرع من العلاج، الذي أصبح «متوفراً للجميع»، مشدداً على أهمية «التوجه للمختصين في هذا المجال، لتلقي العلاج الأمثل، ما يزيد من نسبة نجاح العملية، وتفادياً لحصول أي مضاعفات».