تحدى المدرب الايطالي روبرتو مانشيني جميع منافسيه في كل البطولات الاوروبية، معتبراً ان لدى فريقه مانشستر سيتي أفضل خط هجوم في القارة العجوز، بعدما ضم المهاجم البوسني ادين دجيكو من فولفسبورغ الالماني في مقابل 27 مليون جنيه استرليني. واعتبر مانشيني ان خط هجومه المكون من دجيكو والارجنتيني كارلوس تيفيز والاسباني ديفيد سيلفا والايطالي ماريو بالوتيلي يحسده عليه كثير من المدربين، وقال: «يمكنني القول انني أملك أحد أفضل خطوط الهجوم في القارة الاوروبية... عندما انظر الى أبرز الفرق الاوروبية لا اجد توافر مثل هذه المواهب التي نملكها في خطوطها الامامية». وعلى رغم ان الايطالي بالوتيلي سيغيب مجدداً عن الفريق بداعي الاصابة، التي لاحقته منذ انضمامه الى الفريق في الصيف الماضي من انتر ميلان، الا أن مانشيني يدرك ان لديه ما يكفي ليستمر في منافسة جاره مانشستر يونايتد على اللقب، وليس الاكتفاء فقط بالتأهل الى دوري ابطال اوروبا بالحلول في احد المراكز الاربعة الاولى. واعتبرت كلمات مانشيني رسالة واضحة الى المهاجمين التوغولي ايمانويل اديبايور والاروغواني روكي سانتا كروز والبرازيلي جو، بان ليس هناك مكان لاي منهم في الفريق، وان عليهم الرحيل في اقرب وقت ممكن اذا ارادوا اللعب اساسيين، وقال مانشيني: «هذا الخط الهجومي الذي اريد وهذه هي نوعية اللاعبين التي اريدها، واعتقد ان بامكان سيلفا وبالوتيلي وتيفيز ودجيكو اللعب معاً في نفس الفريق... ليس كل الوقت، لكن من الممكن اشراكهم معاً في وقت واحد، ومن الصعب ان ارى احداً آخر ينافسهم على هذه المراكز». واضاف مانشيني: «هذا هو الفريق المثالي الذي اسعى الى بنائه واعتقد ان لدينا الآن كفاءات عالية جداً في كل الخطوط». وكان المهاجم البوسني نفى انه كتب رسالة الى ادارة مانشستر سيتي تحثهم على شرائه، ومع ذلك فانه اعترف ان النادي الانكليزي كان خياره الاول دائماً، على رغم المزاعم الصحافية ان خياره المفضل كان الانتقال الى الدوري الايطالي مع يوفنتوس او ميلان، وقال دجيكو: «كان مانشستر سيتي خياري الاول، لكنني لم أرسل لهم اي خطاب، فأنا أركز على اللعب لفريقي ولدي وكيل اعمال يدير شؤوني». وسيشارك دجيكو في مباراته الاولى ضد ولفرهامبتون السبت المقبل، وسيلعب الى جانب تيفيز في خط الهجوم، ومن المتوقع ان يكون مركز الاهتمام، خصوصاً النجم المدلل ديفيد بيكهام عاد الى الدوري الانكليزي مع توتنهام، لكنه قد يلعب الاحد المقبل ضد فريقه السابق مانشستر يونايتد.