جابت مسيرة طلابية، شوارع مدينة النعيرية، صباح أمس، احتفاءً، بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وشارك في المسيرة طلاب مدرسة الخزاعي المتوسطة، الذين لوحوا بالأعلام السعودية، رافعين صور الملك عبدالله، وهم يرددون شعارات وطنية. وتقدم المسيرة مدير المدرسة عبدالله القحطاني، ومنسوبوها من معلمين وإداريين، وبعض أولياء الأمور، الذين شاركوا في المسيرة التي انطلقت من المدرسة بعد الطابور الصباحي، مرورا في مربع الدوائر الحكومية في حي العزيزية، وبمشاركة من الدوريات الأمنية. وتخللت المسيرة التي استمرت نحو 45 دقيقة، أهازيج وقصائد شعرية، تعبيراً عن الفرحة بسلامة الملك. كما أقيمت مسابقات ثقافية وقصائد شعرية، بعد وصول الطلاب إلى مقر المدرسة، بمناسبة شفاء «ملك الإنسانية». وأوضح مدير المدرسة، أن المسيرة «لاقت صدى واسعاً في المحافظة، من الأهالي وطلاب المدارس، وكل من شاهدها، إذ لفتت أنظار المارة»، مضيفاً أن «محافظ النعيرية سليمان حمد بن جبرين، أثنى على جهود منسوبي المدرسة، في التعبير عن سلامة خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن ذلك تعبير صادق من أبناء هذا الوطن، نزفه مع نسمات الحب والوفاء واللهفة للقاء محيا والدنا الغالي، بمناسبة سلامته وشفائه». وفي الظهران، أقام طلاب مدرسة ابن ماجة المتوسطة، احتفالاً بالمناسبة ذاتها، شارك فيه أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وقال الطالبان حسن وفاروق علي الرديني، اللذان نظما الاحتفال: «أقمنا الفعاليات حمداً وشكراً لله أن منّ على قائد مسيرة التنمية خادم الحرمين الشريفين، بالشفاء والخروج معافى من المستشفى»، مضيفين أن «هذا الرجل الذي خفق بين ضلوعه قلبٌ حمل بداخله وطناً وأمةً، فحمله الجميع في أفئدتهم، وبادلوه حباً بحب، فهو يرى بحواسه جميعها شعبه وأمته»، مبينين أن «شعوب الأمتين العربية والإسلامية مبتهجة في هذا الخبر السار، الذي يعكس مكانة المملكة وزعيمها». إلى ذلك، أقام مجمع الكهفة التعليمي في قطاع النعيرية، أنشطة طلابية، تعبر عن «اليوم العربي لمحو الأمية 2011». وقال مدير المجمع سيف الدوسري: «إن محو الأمية من المجالات الحيوية والمهمة في النظام التعليمي، إذ أصبحت الدول على اختلاف مستوياتها، تولي اهتماماً كبيراً لهذا النوع من التعليم، وانطلاقاً من مبدأ الحرص على استغلال المناسبات فيما يعود على مجتمعنا بالنفع والفائدة، حرصنا على تفعيل اليوم العربي لمحو الأمية، بإقامة برامج وأنشطة وفعاليات، شارك فيها الطلاب وأولياء أمورهم».
