قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم (الجمعة) أن الولاياتالمتحدة ملتزمة تجاه حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بعد أن وصل إلى سنغافورة لحضور منتدى للدفاع والأمن بالمنطقة. وأوضح ماتيس أنه خلال كلمة يلقيها غداً السبت أمام حوار «شانغري - لا» السنوي في سنغافورة سيتحدث عن «النظام الدولي اللازم من أجل أن يسود الهدوء آسيا في إشارة إلى التصدي لبرنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي». وأضاف: «في حوار شانغري - لا، سأؤكد أن الولاياتالمتحدة تقف مع حلفائنا وشركائنا في آسيا والمحيط الهادئ»، ومضى قائلاً: «تركز وزارة الدفاع على تعزيز الحلفاء وتمكين الدول حتى تستطيع الحفاظ على أمنها بنفسها وتقوية القدرات العسكرية الأميركية لردع الحرب». وسعى الرئيس دونالد ترامب جاهداً لكسب دعم الصين في قضية كوريا الشمالية، ما أثار مخاوف بين حلفاء الولاياتالمتحدة في جنوب شرقي آسيا في الفترة السابقة للمنتدى من احتمال أن تسمح واشنطن لبكين بمزيد من حرية الحركة في أجزاء أخرى من المنطقة. وأورد برنامج المنتدى أنه سيجتمع مع نظرائه من عدد من الدول منها كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا. وزاد تركيز الولاياتالمتحدة على كوريا الشمالية نتيجة عشرات التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغيانغ كان آخرها الإثنين الماضي، إضافة إلى تجربتين نوويتين منذ بداية العام الماضي. وتوعدت كوريا الشمالية بتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي ويستطيع ضرب الولاياتالمتحدة. ويؤكد مسؤولون أميركيون أن الإدارة «لا تزال ملتزمة» تجاه المنطقة مثلما كانت الحال في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. ومن المقرر أن يحضر ترامب قمتين إقليميتين في فيتنام والفيليبين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.