قالت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم (الخميس) إن أربعة من قوات الدرك أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم لمسلحين أمس على دورية حكومية في جنوب العاصمة، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الهجوم. وقالت الوزارة في بيان نشرته «وكالة الأنباء الجزائرية» الرسمية «تعرضت دورية للدرك الوطني في منطقة واد جمعة (الذي يتبع) بلدية الأربعاء في ولاية البليدة... أمس في حدود الساعة العاشرة ليلاً إلى إطلاق ناري من طرف مجموعة إرهابية. أسفر هذا الاعتداء عن إصابة أربعة عناصر من الدورية بجروح خفيفة». وذكر موقع «سايت» الذي يراقب الجماعات المتشددة على الإنترنت أن وكالة «أعماق» للأنباء التابعة ل «داعش» أفادت اليوم بأن مقاتلين من التنظيم نصبوا كميناً للدورية ودمروا مركبتين. وتشن القوات المسلحة الجزائرية حملة صارمة على المتشددين المرتبطين ب «داعش». وفي نيسان (أبريل) الماضي، أحبطت السلطات محاولة هجوم بقنبلة في مدينة قسنطينة في شمال شرقي البلاد وقتلت مهاجماً وألقت القبض على آخر. ونفذ إسلاميون متشددون أو حاولوا شن هجمات على قوات الأمن في قسنطينة في الشهور القليلة الماضية، بما في ذلك إطلاق نار على شرطي في مقهى في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.