الدوحة - ا ف ب - تشارك أستراليا في بطولة كأس آسيا للمرة الثانية منذ انضمامها الى الاتحاد الآسيوي في عام 2006، وستكون مرشحة فوق العادة لحصد نقاط مباراتها الثلاث عندما تلتقي مع منتخب الهند «المغمور» مساء اليوم ضمن منافسات المجموعة الثالثة، وكان الاتحاد الأسترالي استعان بخبرات المدرب الألماني هولغر أوسييك مساعد القيصر فرانتس بكنباور، عندما قاد الأخير منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم 1990، وحل أوسييك مكان المدرب الهولندي تيم فيربيك الذي استقال من منصبه بعد نهائيات مونديال جنوب أفريقيا. وسيعتمد أوسييك على 19 لاعباً يحترفون خارج أستراليا، 12 منهم خاضوا غمار نهائيات مونديال جنوب أفريقيا الصيف الماضي. وتعود الهند للمشاركة في نهائيات كأس آسيا الحالية بعد غياب دام 27 عاماً، وتحديداً منذ نسخة عام 1984، وقد انتزعت بطاقتها في العرس القاري بإحرازها كأس التحدي عام 2008، وتعد المشاركة هي الثالثة للهند في البطولة القارية بعد عام 1964 عندما حلت وصيفة. وتعتبر كأس التحدي بطولة للمنتخبات التي لا يسمح لها تصنيفها القاري بالمشاركة في التصفيات، لكنها تشكل فرصة لها لكي تبلغ النهائيات والمشاركة الى جانب صفوة المنتخبات الآسيوية وتكتسب المزيد من الخبرة والاحتكاك. وما يزيد الأمور سوءاً بالنسبة الى المنتخب الهندي إصابة هداف الفريق وقائده وأفضل لاعب في الهند في السنوات الأخيرة بايتشونغ بوتيا، على رغم وجود اسمه في اللائحة الرسمية. وكان المنتخب الهندي عاش أفضل فتراته في الخمسينات والستينات عندما توّج بذهبية دورة الألعاب الآسيوية عامي 1951 و1962، في حين نال شرف أن يكون أول منتخب آسيوي يبلغ نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في ملبورن عام 1956.