قتل خمسة من رجال الشرطة المكسيكية بالرصاص أمس (الثلثاء) في مكمن في ولاية مكسيكو، حيث ستكون انتخابات مطلع الأسبوع المقبل بمثابة استفتاء مبكر على الحزب الحاكم قبيل الاقتراع الرئاسي في 2018. وقال مسؤول في مكتب المدعي العام تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه ليس مخولاً بالحديث علناً في شأن القضية، إن «رجال الشرطة كانوا يستجيبون لبلاغ في ضاحية إيكاتيبيك المترامية الأطراف في مكسيكو سيتي، في وقت مبكر من صباح اليوم عندما فتح مهاجمون مجهولون النار عليهم». وذكر رئيس بلدية إيكاتيبيك في بيان أن ثلاثة من رجال الشرطة لقوا حتفهم في الحال، في حين توفي اثنان متأثرين بجروحهما. وجميع أفراد الشرطة القتلى رجال. و يعتبر إيكاتيبيك من بين أخطر المناطق الحضرية في المكسيك، حيث تتقاتل عصابات محلية مختلفة في شأن المخدرات والدعارة وابتزاز الأموال. وقد تضع الانتخابات الإقليمية الأحد المقبل في ولاية مكسيكو نهاية لحكم «الحزب الثوري التأسيسي» الذي ينتمي إليه الرئيس إنريكي بينيا نييتو، والممتد منذ تسعة عقود في أكثر أقاليم المكسيك سكاناً، حيث يعيش 16 مليون شخص. وستقوض خسارة الولاية آمال الحزب في الاحتفاظ بالرئاسة العام المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن «حركة التجديد الوطني»، وهي حزب تأسس حديثاً بزعامة السياسي اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قد يفوز بانتخابات الولاية، وهو ما يمكن أن يزيد القوة الدافعة لمحاولته خلافة بينيا نييتو في2018 . ويحظر قانونا ترشح بينيا نييتو لفترة جديدة.