أطلق مستشفى الدكتور سليمان فقيه تقريره الثاني عن المسؤولية الاجتماعية، الذي استعرض ما تم إنجازه في كل مناحي الاستدامة والممارسات المسؤولة التي تم انتهاجها نحو العاملين، المرضى، البيئة والمجتمع ما بين 2009 و2010، حيث حقق المستشفى تطوراً ملحوظاً نحو الارتقاء إلى مستوى أعلى من المسؤولية الاجتماعية طبقاً لمعايير مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة. وأقام مستشفى الدكتور سليمان فقيه مساء السبت الماضي بقاعة ابن سينا للمحاضرات بالمستشفى، مؤتمراً صحافياً، في حضور صحف ومجلات محلية وأجنبية ومراسلي قنوات التلفزيون. كما حضره كبار المسؤولين ورؤساء الأقسام المختلفة بالمستشفى. واستعرض مدير العلاقات العامة والإعلام رئيس فريق الاستدامة بالمستشفى الدكتور شريف تحيمر ما تم إنجازه خلال فترة التقرير خلال عامي 2009 و2010. ثم ألقى المدير العام للمستشفى الدكتور مازن فقيه، كلمة تناول فيها ما قام به المستشفى من ممارسات مسؤولة نحو العاملين، المرضى، البيئة والمجتمع. وأوضح الدكتور مازن في كلمته الجهود المبذولة من المستشفى تجاه المرضى، والتي أشار الى أنها قد بدأت تؤتي ثمارها، مستعرضاً نتائج استبيان المرضى والذي أظهر تحسناً في رضاء المرضى بنسبة 5 في المئة خلال فترة التقرير مقارنة بالفترة السابقة. هذا وأكد فقيه حرص المستشفى على خلق بيئة عمل صحية وآمنة، مشيراً إلى مبدأ المساواة في فرص العمل وعدم التمييز بين الموظفين وتعزيز دور المرأة، موضحاً كذلك أن نسبة العمالة السعودية وصلت إلى 28 في المئة من إجمالي القوة العاملة بالمستشفى. ثم تطرق إلى الإنجازات التي تحققت في مجال البيئة والمجتمع، حيث شرح النتائج الإيجابية للحملة الخضراء التي قام بها المستشفى تحت شعار (لنعتمد الأخضر)، كما تطرق الى سياسات إعادة التدوير والتخلص من النفايات ودور المكتب الخيري ومركز تثقيف المرضى في خدمة المجتمع. وفي ختام المؤتمر، أجاب الدكتور فقيه على أسئلة الصحافيين، مؤكداً دور الإعلام في تعميق مفهوم الشفافية والمسؤولية الاجتماعية في المجتمع. يذكر أن التقرير تمت مراجعته واعتماده من المؤسسة الدولية DNV وهي إحدى الجهات الدولية المعتمدة من مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة.