أعلن متمردو دارفور أن المواجهات تجددت أمس بينهم وبين القوات الحكومية في ولاية شمال دارفور ما أوقع ضحايا من الطرفين، وزاعمين تدمير 13 سيارة محملة بالأسلحة. وقال محمد حسن هارون الناطق باسم «حركة تحرير السودان» برئاسة مني اركو مناوي وعبد الله آدم الناطق باسم المجلس الانتقالي، في بيان مشترك أن قوات حكومية مدعومة بقوات الدعم السريع هاجمت مواقعهم في منطقة عين سرو وسلسلة جبال شمال غرب منطقة كتم بولاية شمال دارفور. و اضاف ان قواتهم كبدت القوات الحكومية خسائر كبيرة في الارواح والعتاد وحرقت ودمرت 13 سيارة محملة بالاسلحة الثقيلة،ولا تزال الاشتباكات مستمرة. في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع أنها تمكنت أمس، من «دحر قوات المتمردين في منطقة عين سيرو في محلية كتم في ولاية شمال دارفور، مؤكدة دخولها إلى المنطقة وأنها تراقب الآن حركة المرتزقة المدحورين على الحدود. وأوضح الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع المقدم آدم صالح، أن قوات التمرد المدحورة في المنطقة هي مجموعة فارة من معركة المحور الشمالي الأخيرة في وادي هور ودخلت الحدود السودانية - التشادية. وأكد أن قواته كبَّدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات واستطاعت أن تستولي على عدد كبير من المركبات العسكرية ودمرت عدداً من الآليات العسكرية، مبيناً أن الاشتباكات ومطاردة المتمردين ما زالت مستمرة.