بدأت المديرية العامة للسجون في تنفيذ الأمر الملكي الخاص بالعفو عن سجناء وسجينات الحق العام، ولم شملهم بأسرهم في شهر رمضان المبارك، واستفاد من العفو الملكي هذا العام منذ إعلان دخول شهر رمضان المبارك حتى الآن 1664 نزيلاً ونزيلة، ويتولى أمراء المناطق ونوابهم متابعة أعمال لجان العفو، لضمان سرعة تطبيق أمر العفو. وأوضح المدير العام للسجون اللواء إبراهيم الحمزي، أن المديرية «تعمل على مدار الساعة لتوفير ما يلزم لسرعة التنفيذ وإطلاق سراح النزلاء، وذلك بتوجيه ومتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الذي لا يألو جهداً في تلمس حاجات النزلاء والنزيلات ومتابعة أوضاعهم». وأفاد الحمزي بأن لجان العفو لا تزال مستمرة في أداء أعمالها ودرس قضايا النزلاء بشكلٍ لحظي وعلى مدار الساعة، لإطلاق سراح من تنطبق عليهم الشروط والإجراءات. إلى ذلك، أطلقت إدارة السجون في منطقة عسير سراح 347 سجيناً ممن شملهم العفو الملكي. وأعرب مدير سجون عسير العميد مبارك السليس عن الشكر للقيادة على هذه «اللفتة الكريمة»، مبيناً أنها «ليست مستغربة عليهم لحرصهم على عودة النزلاء إلى الصواب ولم شملهم بأسرهم في هذا الشهر الكريم». واطلقت إدارة السجون في منطقة الحدود الشمالية سراح 86 نزيلاً من سجناء الحق العام ممن شملهم العفو. وبينت الإدارة أن لجان العفو مستمرة في درس قضايا النزلاء لإطلاق سراح من تنطبق على حالاتهم تعليمات وشروط العفو. وفي الباحة، أطلقت إدارة السجون سراح 41 نزيلاً ممن تنطبق عليهم شروط العفو. وأوضح مدير سجون الباحة العقيد معيض القحطاني، أن أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود يتابع باهتمام بالغ عمل اللجان التي لا تزال مستمرة في درس قضايا النزلاء ليتم الإفراج عن من تنطبق عليهم شروط العفو، متمنياً للمفرج عنهم «التوفيق في حياتهم وأن يكونوا لبنة صالحة لخدمة دينهم ووطنهم».