أدى مرشح الحزب الحاكم اليساري لينين مورينو (64 سنة) اليمين الدستورية رئيساً للإكوادور أمس (الأربعاء)، في أعقاب سباق انتخابي محتدم فاز به النائب السابق للرئيس، بعد وعود بمواصلة البرامج الاجتماعية لسلفه اليساري رافائيل كوريا. وفاز مورينو في جولة الإعادة الشهر الماضي في البلد المنتج النفط، مخالفاً توجهاً نحو اليمين في أميركا الجنوبية، حيث تعاني حكومات يسارية للحفاظ على الدعم لها. ووعد مورينو بنهج تصالحي وحوار مفتوح مع خصومه والشركات الأجنبية في تناقض مع طريقة كوريا الصدامية. وقال بعد مراسم في الجمعية الوطنية: «أنا رئيس لكم جميعاً. أدين لكم بالكثير وأكن لكم كل الاحترام». وأظهر فرز رسمي أولي للأصوات حصول مورينو على 38.88 في المئة من الأصوات الصحيحة مقابل 28.50 في المئة لغويرمو لاسو بعد إحصاء 80.9 في المئة من الأصوات.