انتهت الجهات المباشرة لحادثة «مفقودة أم الدوم» إلى الاستعانة بشركة عالمية متطورة لإحداث بئرٍ أخرى إلى جوار البئر التي سقطت فيها الفتاة منذ الأحد الماضي ولم يعثر عليها بعد. واضطر أفراد أجهزة البحث أمس (الأربعاء) إلى استدعاء فرق من الاختصاصيين «الجيولوجيين»، ومجموعة من الكلاب البوليسية التي منحت مدلولات على وجود آثار للفتاة داخل البئر التي سقطت فيها، بعد فشل المحاولات الحثيثة التي قامت بها الأجهزة الأمنية والبحثية وآليات الدفاع المدني المختلفة في العثور على فتاة سقطت في بئر ارتوازية قبل أربعة أيام. وأفاد الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في محافظة الطائف المقدم خالد القحطاني أن عمليات البحث عن المفقودة لا تزال جارية لليوم الرابع على التوالي بوسائل حديثة مختلفة، مستخدمة أجهزة رصد الأجسام البشرية والكاميرات الحرارية الحساسة، إضافة إلى الاستعانة أخيراً بفرق من «الجيولوجيين» وفرقتين من الكلاب البوليسية التي أعطت مدلولات بحثها إلى احتمال وجود آثار داخل البئر. وكشف القحطاني الاستعانة بشركة عالمية متطورة لإحداث بئرٍ أخرى ذات فوهة قطرها 1.5 متر وبعمق50 متراً إلى جوار البئر التي سقطت فيها الفتاة وموازية لها للوصول إلى عمقها البعيد والضيق ليتم البحث والتمشيط لقاعها في محيط أرحب.