حققت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق فائضاً كبيراً بلغ 709 ملايين ريال في موازنة عام 2009، بنسبة نمو بلغت 123 في المئة مقارنة بعام 2008. وأوضح المدير العام للمؤسسة المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في كلمته بالتقرير السنوي للمؤسسة، أن فائض المؤسسة في عام 2008 بلغ 318 مليون ريال مؤكداً أن المؤسسة حققت كذلك فائضاً في أرصدة الدقيق بلغ 2.59 مليون كيس دقيق، هو فائض غير مسبوق. ورصد التقرير السنوي إنشاء 11 فرعاً تضم صوامع الغلال ومطاحن للدقيق لتحقيق أهداف المؤسسة منذ إنشائها، إذ بلغت السلعة التخزينية للصوامع نحو 2.5 مليون طن متري، بينما تقدر الطاقة الإنتاجية للمطاحن بنحو 11 ألف طن يومياً ومن الأعلاف نحو 2.1 ألف طن يومي، فيما بلغت مبيعات المؤسسة من الدقيق 2.17 مليون طن. وكشف التقرير الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أن فروع الرياض ووادي الدواسر والقصيم تستحوذ على ما نسبته 60 في المئة من إجمالي السعة التخزينية لصوامع المؤسسة، وقدر الطاقة الإنتاجية لمصانع الأعلاف بنحو ألفي طن يومياً، ويستحوذ فرعا خميس مشيطوالقصيم على 58 في المئة من الإنتاج. وحول القمح المستخدم في الإنتاج لدى المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أشار التقرير السنوي إلى ان كمية القمح المستخدم لإنتاج الدقيق ومشتقات القمح ارتفعت بنسبة 8.9 في المئة خلال عام 2009، مقارنة بعام 2008، فيما بلغ أعلى حجم إنتاج لمشتقات القمح والتي تشمل الجريش والهريس وغيرها نحو 2.8 ألف طن، وبلغ إجمالي المنتج من النخالة المخصصة للاستخدام الحيواني نحو 646 ألف طن بزيادة أقل من 1 في المئة. وفي مجال الأعلاف، ارتفعت كمية الأعلاف المنتجة بجميع أنواعها إلى 250 ألف طن بزيادة بنسبة 19.3 في المئة. وحول مبيعات الأعلاف جاء فرع القصيم بالمرتبة الأولى بنسبة 30 في المئة من مبيعات المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق تلاه فرع الرياض بنسبة 24 في المئة ثم عسير في المرتبة الثالثة بنسبة 23 في المئة. وفي شأن مبيعات الفروع، أفاد التقرير السنوي للمؤسسة بأن فرعها في مكةالمكرمة حصل على المركز الأول بنسبة مبيعات بلغت 30 في المئة من مبيعات الدقيق، تلاه فرع الرياض بنسبة 23 في المئة من المبيعات ثم عسير بنسبة 16 في المئة. ولفت التقرير إلى أن ساعات التشغيل الفعلي للمطاحن في ذلك العام بلغت 148.3 ألف ساعة بزيادة 5 في المئة، فيما تمت مضاعفة ساعات التوقف للصيانة بنسبة 100 في المئة وهو ما كان له الأثر الإيجابي على تطبيق خطة التشغيل السنوي. وفي مجال سعودة الوظائف بقطاعات المؤسسة، أوضح التقرير أن نسبة السعودة في المؤسسة تبلغ 47 في المئة، مشيراً إلى وجود توجه لزيادة هذه النسبة مستقبلاً، إضافة إلى العمل على زيادة كفاءة الموظفين السعوديين عن طريق إلحاقهم بدورات تدريبية داخل المملكة وخارجها.