أعلنت وزارة الداخلية أمس أنها تمكّنت من تفكيك تنظيم إرهابي جديد في المملكة. وذكرت أنها قبضت على «أمير التنظيم» الذي جرت مبايعته، و62 متورطاً في الانتماء إلى التنظيم الذي قالت إنه يتواصل مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الإرهابي في سورية. وأشارت إلى أن التنظيم اهتم بعمليات تهريب أسلحة وأشخاص عبر الحدود الجنوبية للسعودية بينهم امرأتان. وأوضحت وزارة الداخلية أن بين أعضاء التنظيم الإرهابي 35 عنصراً أطلقوا في قضايا أمنية سابقة، وبعضهم لا يزالون رهن المحاكمة، فضلاً عن 44 شخصاً قالت الوزارة إنهم «متوارون عن الأنظار». وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحافي أمس، إن الأجهزة الأمنية المختصة رصدت عدداً من الأنشطة المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي كشفت عن تنظيم إرهابي يتواصل عناصره في اليمن مع أقرانهم من أعضاء التنظيمات الأخرى في سورية واليمن، ومنها تنظيم «داعش» في سورية. وذكر أن التنظيم بدأ في التخطيط والتنسيق لعمليات إجرامية ستركز على تنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لعدد من الضباط وشخصيات تعمل في الدعوة ومسؤولين حكوميين، وتستهدف عدداً من المنشآت الحكومية. وأكد المتحدث باسم الوزارة أن بين المتورطين في التنظيم الإرهابي ثلاثة مقيمين (فلسطيني ويمني وباكستاني) و59 سعودياً، منهم 35 ممن أطلقوا في قضايا أمنية، وبعضهم لا يزالون رهن المحاكمة، فيما لا يزال 44 فرداً من عناصر التنظيم متوارين عن الأنظار. وأوضح التركي أن التنظيم عمد إلى الاهتمام بعمليات تهريب أسلحة وأشخاص عبر الحدود الجنوبية للمملكة، من بينهم امرأتان هما أروى بغدادي وريما الجريش، في حين أن السلطات الأمنية أحبطت عملية تهريب سيدتين أخريين هما مي الطلق وأمينة الراشد، وبصحبتهما عدد من الأطفال.