يتجه الدولار اليوم (الجمعة) صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي مقابل سلة من العملات منذ تموز (يوليو)، بعد أن تخلى عن معظم مكاسبه التي حققها منذ انتخاب دونالد ترامب، الذي تحيطه المخاوف السياسية حالياً، رئيساً للولايات المتحدة في العام الماضي. وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية من بينها اليورو، نحو 1.8 في المئة منذ بداية الأسبوع. وبلغ المؤشر الأربعاء الماضي المستوى الأدنى له منذ التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر)، وهو اليوم الذي ظهرت فيه نتائج الانتخابات الأميركية، ويتم تداوله قرب ذلك المستوى اليوم. وتعرض الدولار لضغوط نتيجة الضجة التي أحدثها ترامب بإقالته مدير «مكتب التحقيقات الاتحادي» جيمس كومي، ومزاعم بوجود علاقات بين الفريق الرئاسي وروسيا وإن كانت هذه المزاعم نفيت مراراً. وتضررت العملة الأميركية أيضاً من ارتفاع اليورو الذي ربح أكثر من اثنين في المئة هذا الأسبوع متجهاً صوب تحقيق أفضل أداء منذ حزيران (يونيو). وزاد اليورو 0.7 في المئة اليوم ليبلغ المستوى الأعلى له في ستة أشهر عند 1.11745 دولار. وفي مقابل الين الذي ينظر إليه كملاذ آمن، هبط الدولار 0.1 في المئة إلى 111.35 ين ويتجه صوب تسجيل الهبوط الأسبوعي الأول في خمسة أسابيع مع تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة في الأسواق هذا الأسبوع.