هبط الدولار إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع دون 114 ين اليوم (الخميس)، ليتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، متضرراً من فقدان الثقة في أن تدفع سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التضخم للارتفاع، وهي التكهنات التي هيمنت على الأسواق منذ انتخابه رئيساً. وانخفض الدولار إلى 113.97 يناً، وهو أدنى مستوى له منذ 8 كانون الأول (ديسمبر) الماضي متراجعاً 1.2 في المئة. وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة 0.8 في المئة إلى 100.98. وكان المؤشر ارتفع أمس إلى أعلى مستوياته في أسبوع. وزاد اليورو 0.6 في المئة إلى 1.0645 دولار، بعدما انخفض إلى أدنى مستوى في 14 عاماً عند 1.0340 دولار الأسبوع الماضي. ودفع المضاربون الدولار للارتفاع أمس بفضل توقعات بأن المؤتمر الصحافي الأول لترامب منذ فوزه في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، سيقدم مزيداً من التفاصيل في شأن الإنفاق وإجراءات ضريبية لتشجيع رؤوس أموال الشركات الأميركية العاملة في الخارج على العودة إلى البلاد. لكن بدلاً من ذلك، هيمن الجدل حول اختراق إلكتروني روسي للتأثير على نتائج الانتخابات الأميركية، وادعاءات غير مثبتة عن جمع عملاء روس معلومات مثيرة للشبهات عن ترامب، على المؤتمر. إلى ذلك، ارتفع الجنيه الاسترليني 0.9 في المئة عن الإغلاق السابق إلى أعلى سعر في ستة أيام عند 1.2315 دولار وحوالى 2.5 في المئة عن أدنى مستوى أمس البالغ 1.2038 دولار الذي سجله بفعل المخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد. وزادت العملة البريطانية 0.1 في المئة مقابل اليورو إلى 86.59 بنس، لكن العملة الأوروبية تدعمت بانخفاض الدولار.