توج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فريق الهلال بلقب كأس الملك أمس (الخميس) بعد فوزه على الأهلي بثلاثة أهداف لهدفين. وأثبت «الزعيم» أن حسم النزالات الكبرى لعبة هلالية، تجلى ذلك ليلة أمس حينما غرس العلم الأزرق في مواجهته بالأهلي ليعانق الذهب مجدداً بعد أيام فقط من ملامسته ذهب دوري جميل. كأس خادم الحرمين الشريفين هذه المرة كان الكأس الجديد الذي يضاف إلى خزانة الزعيم المرصعة بكل أنواع وأشكال الذهب. 56 بطولة توشح ذهبها الهلال في مسيرته التاريخية، متفرداً في سماء الإنجاز بين نظرائه، متوجاً موسمه الذي لا ينسى باللقب الثاني في أيام فقط. في مواجهة مفتوحة على مصراعيها بين الطرفين، لم يظهر على الإطلاق الحذر المعتاد على أي فريق يلعب في مباراة نهائية وعلى لقب من ذهب، إذ هاجم مدربا الفريقي من دون هوادة، وكان الاختبار كل الاختبار على خطي الدفاع، اللذين واجها جملة من الهجمات والمحاولات من المهاجمين، هنا تارة وهناك أخرى. الهلال كان أفضل نسبياً من حيث الوصول إلى المرمى وفي المحاولات الجادة، وكان له ما أراد عبر هدافه السوري عمر خربين الذي استثمر كرة عائدة من الحارس المسيليم وضعها برأسه في الشباك (30)، وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه نجح المدافع معتز هوساوي في تسجيل هدف التعديل للأهلي برأسية أيضاً (46). وفي شوط المباراة الثاني حاول الأهلي الوصول إلى مرمى الهلال، ودفع غروس بالمهاجم عمر السومة إلا أن ذلك لم يجدِ مع ثبات الدفاع الأزرق، بل إن الغلبة كانت لبطل الدوري، حينما تمكن المدافع محمد جحفلي من تسجيل هدف التقدم عبر رأسية أيضاً (78)، قبل أن يختتم البرازيلي ادواردو السهرة الزرقاء بهدف ثالث، واضعاً بصمته على الفوز العريض (88).