تنطلق يوم (الأحد) المقبل انتخابات اللجان القطاعية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة في «المصفق» السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل بجوار مبنى «الغرفة» الرئيس، وتستمر خمسة أيام على فترتين صباحية ومسائية. وعقدت اللجنة المنظمة للانتخابات اجتماعاً تعريفياً لجميع المرشحين للجان أمس، جرى خلاله استعراض آلية الانتخابات والتعريف بالنظام الإلكتروني الجديد الذي يجري تطبيقه للمرة الأولى، والإجابة على جميع استفسارات المرشحين، والتشديد على أهداف اللجان ومهماتها، ولائحتها التنفيذية، والأحكام العامة للانتخابات. وأشار مساعد الأمين العام ل«تجارة جدة» المهندس محي الدين حكمي إلى أن الانتخابات التي تجري على 19 لجنة يتنافس عليها 370 مرشحاً، بينهم 29 امرأة ستنطلق صباح (الأحد) المقبل، إذ ستقام انتخابات الرجال في الدور الأرضي لمركز الإنماء والتشغيل «المصفق»، وتقام على فترتين تبدأ الأولى من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، والثانية من الرابعة والنصف عصراً وحتى التاسعة مساء من الأحد حتى الخميس، في حين ستكون انتخابات النساء في الدور الثاني خلال فترة واحدة تبدأ من التاسعة وحتى الثالثة عصراً. وأكد أن الغرفة سمحت لجميع المرشحين باستخدام جميع وسائل الدعاية عن برامجهم حتى موعد التصويت، وأنها تسعى في النهاية إلى تشكيل لجان قوية قادرة على مواجهة كل التحديات. من جانبه، أكد مدير قطاع اللجان مبارك بن حسين آل سراج أن التنافس سيكون محصوراً في الانتخابات في لجان شباب الأعمال المقاولين والمحامين والمدارس الأهلية والعقارية والنقل العام والأقمشة والملابس الجاهزة وتجارة المواشي والتدريب والتوظيف، والتسويق والدعاية والإعلان والمطابع والمكاتب الاستشارية والمكاتب الهندسية وتجارة الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية، وتجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وتجارة المواد الغذائية، ولجنة التثمين العقاري والمزادات، ومعارض السيارات. وأشار إلى أن لجنة شباب الأعمال ستكون الأكثر سخونة نتيجة ترشّح 42 رائد عمل للحصول على المقاعد ال12 المتاحة، في حين تأتي لجنة المقاولين في المرتبة الثانية، وترشّح لها 34 صاحب وصاحبة عمل، ولجنة المحامين في المرتبة الثالثة، بعد أن ترشّح لها 30 محامياً ومستشاراً قانونياً، ثم لجنة المدارس الأهلية التي ترشّح لها 26 خبيراً ومختصاً بينهم 14 مرشحاً في مقابل 12 امرأة، ويتنافس 23 مرشحاً على عضوية لجنة الأقمشة والملابس بينهم سيدتان، و24 شخصاً على لجنة النقل العام، ومثلهم في اللجنة العقارية التي تدخل خلالها السابق امرأة واحدة في مواجهة 23 رجلاً، ويتكرر المشهد نفسه في لجنة تجارة المواد الغذائية التي تشهد تنافساً بين 24 تاجراً على الحصول على عضوية اللجنة.