أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن التنافس سيكون بين (370) مرشحاً بينهم (29) سيدة على انتخابات (19) لجنة قطاعية التي تقام يوم 11 مايو المقبل على مدار خمسة أيام في مركز الإنماء والتشغيل (المصفق) لتكوين لجان قوية قادرة على مجابهة التحديات وتنفيذ الأهداف الإستراتيجية التي طرحها مجلس الإدارة الحالي برئاسة الشيخ صالح بن عبدالله كامل، وأكدت على أنها سمحت لجميع المرشحين باستخدام جميع وسائل الدعاية عن برامجهم حتى موعد التصويت. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي المفتوح الذي عقدته الغرفة ظهر أمس الأربعاء بالمقر الرئيس للغرفة، حيث تم الكشف عن آلية الانتخابات والنظام الإلكتروني الذي يستخدم للمرة الأولى، ونوهت بأن التنافس سيكون محصوراً في لجان شباب الأعمال، المقاولين، المحامين، المدارس الأهلية، العقارية، النقل العام، الأقمشة والملابس الجاهزة، تجارة المواشي، التدريب والتوظيف، التسويق والدعاية والإعلان، المطابع، المكاتب الاستشارية، المكاتب الهندسية، تجارة الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية، تجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، تجارة المواد الغذائية، لجنة التثمين العقاري والمزادات، ومعارض السيارات. وتتصدر لجنة شباب الأعمال اللجان الساخنة التي تشهد تنافساً قوياً حيث ترشح لها (42) رائد عمل للحصول على المقاعد ال(12) المتاحة، في حين تأتي لجنة المقاولين في المرتبة الثانية وترشح لها (34) صاحب وصاحبة عمل، وتعد سيدة الأعمال عبير سلامة هي المرأة الوحيدة المرشحة في اللجنة مقابل (33) رجلاً، وتبدو المنافسة على أشدها في لجنة المحامين التي تأتي في المرتبة الثالثة، بعد أن ترشح لها (30) محامياً ومستشارا قانونياً، واللافت أنه لم تترشح أي امرأة، وتشهد لجنة المدارس الأهلية منافسة قوية بعد دمج لجنتي المدارس الأهلية بنات مع البنين، حيث ترشح لها (26) خبيراً ومختصا بينهم (14) مرشحاً مقابل (12) امرأة. ويتنافس عدد من المصممين المعروفين في مجال الأزياء على عضوية لجنة الأقمشة والملابس التي ترشح لها 23 شخصاً بينهم سيدتان هما زانية جميل خوقير وفاطمة علي حنان، ويتنافس رئيس اللجنة السابق محمد بن سلطان الشهري والأعضاء المؤسسين مع مجموعة قوية من الأسماء التي تسعى لدخول اللجنة، وغابت النساء تماماً عن المنافسة القوية التي تشهدها لجنة النقل العام التي ترشح لها (24) شخصاً، في حين تقف سيدة واحدة هي غادة علي المغربي بمفردها لمنافسة 23 مرشحاً في اللجنة العقارية التي يتوقع أن تكون ساخنة لاسيما أنها تضم أسماء كبيرة في مجال العقار، ويتكرر المشهد نفسه في لجنة تجارة المواد الغذائية التي تشهد تنافساً بين (24) تاجراً على الحصول على عضوية اللجنة.