رسم ناديا النصر والاتحاد علاقتهما بوسائل الإعلام مع مطلع العام الجديد 2011، وذلك من خلال بيانين صحافيين أصدرهما أمس (حصلت «الحياة» على نسختين منهما). وأوضح البيان النصراوي الصادر باسم «العلاقات العامة» أن المتشدقين بالوطنية يحاولون ممارسة إسقاطاتهم في كل قضية يكون النصر طرفاً فيها، فيما هم ابعد ما يكونون عن الحيادية والمنطقية، إذ يتم تغيير اسم النادي (بحسب وصف البيان). فيما أكد بيان المركز الإعلامي الصادر عن نادي الاتحاد أن سياسة المركز لا تفضل وسيلة إعلامية عن أخرى، كما أنها لا تعتد بأي خبر غير صادر عن المركز. وجاء في بيان النصر: «نظراً لما تداولته بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية حول ما طرحه رئيس النادي في ما يخص لجنة المنشطات وقضية اللاعب حسام غالي ومحاولة البعض إخراج هذا الطرح وربطه بأمور بعيدة كل البعد عن مقصده الحقيقي. ومن هذا المنطلق، تود إدارة العلاقات العامة في نادي النصر تبيان وتصحيح ما قد يشتبه على الشارع الرياضي من التباس نتيجة للطرح غير المنطقي، والذي يزيد من احتقان وتعصب الشارع الرياضي، إذ إن نادي النصر كان وما يزال داعماً لمسيرة الرياضة والمنتخبات الوطنية على وجهها الحقيقي، وهذا لا يحتاج إلى تبيان، وان الوطنية متأصلة في قلوب وأفئدة منسوبيه ومحبيه، وهي ليست رداء نلبسه ونخلعه بحسب ما تجري به رياح المصالح، ومن هذا المنطلق نود أن نبين للشارع الرياضي أن من يتشدقون بالوطنية ويسقطون إسقاطاتهم في كل قضية يكون النصر طرفاً فيها ويحاولون استثارة الرأي العام هم ابعد ما يكونون عن الحيادية والمنطقية، إذ تتباين آراؤهم وأطروحاتهم بتغيير اسم النادي والشواهد على ذلك أكثر من أن تعد وهي معروفة لكل جماهيرنا الوطنية الغالية». وجاء في بيان نادي الاتحاد: «تأكيداً لما سبق أن أعلنت عنه إدارة النادي بأن أي أخبار أو معلومات تخص النادي لا تصدر عن طريق المركز الإعلامي لا يعتد بها، وذلك حرصاً على اتباع سياسة إعلامية واضحة مع جميع وسائل الإعلام دون تفضيل وسيلة عن أخرى، وكذلك للمحافظة على صدقية النادي عند جماهيره».