أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشورى اللواء محمد أبو ساق ل«الحياة»، أن «ساهر» أسهم في خفض الحوادث وحفظ الأرواح، وحقق نتائج جيدة في ضبط المرور، مضيفاً انه أداة تنفيذية جديدة، ولا بد له من سلبيات. وتساءل اللواء أبو ساق: «أيهما أكثر ضرراً خفض عدد القتلى والمصابين في الحوادث المرورية، أم تلافي عدد من الأخطاء في ساهر؟ وإذا قارنا سنجد أننا نؤيد ساهر، ولكن تصحيحه مطلب طبيعي، وندرك أن الإدارة العامة للمرور تتلافى الأخطاء أولاً بأول». وشدد على أن «ساهر» ليس نظاماً، بل هو أداة من أدوات تنفيذ نظام المرور مثل إشارة المرور وغيرها من الأدوات، مشيراً إلى أن أنظمة المرور من ضمن أعمال اللجنة الأمنية. وقال: «ندرس كل ما يخص أنظمة المرور، فنرصد مداخلات الأعضاء، والرأي العام عبر وسائل الإعلام، إلى جانب العرائض التي تقدم للمجلس، ونأخذها في الاعتبار قبل عرضها تحت قبة مجلس الشورى»، لافتاً إلى أن اللجنة ستدرس الملاحظات كافة التي رصدت على «ساهر». وتابع: «الملاحظات على ساهر سيتم تلافيها، لكنها لا توازي حجم سعادتنا كمجتمع بخفض عدد القتلى والمصابين والخسائر المادية والمعنوية من جراء حوادث السيارات».