باريس - أ ف ب - قد يعطي دخول قانون صارم لحظر التدخين في إسبانيا وإغلاق مرقص باريسي تسعة أيام بسبب التدخين، دفعاً قوياً الى السيجارة الإلكترونية. ومع أن الكل يجمع على انتقادها وإدانتها الا انها تحرز تقدماً كبيراً. ويقول المسؤول عن موقع الكتروني مختص في بيع السجائر الإلكترونية: «نسجل زيادة قدرها 30 في المئة سنوياً لمبيعاتنا منذ 2007، السنة التي أطلقنا فيها سلعتنا». ويقترح الموقع منتجات عبر الانترنت وفي مراكز بيع التبغ في كل أرجاء فرنسا. وشأنها في ذلك شأن منافساتها، فإن السيجارة التي يقترحها موقع «ادسيلفر» منتجة في آسيا لا سيما في الصين، حيث اخترعت السيجارة الالكترونية عام 2004. وتحتوي السيجارة البلاستيكية، التي يقول مصنعوها انها غير مضرة بتاتاً للمدخن والمحيطين به، النيكوتين والغليسيرين النباتي. الا ان الاوساط الطبية والعلمية تشكك بذلك. ودانتها منظمة الصحة العالمية بقوة واتهمتها «بتقويض استراتيجية مكافحة التدخين الهادفة الى تشجيع الناس على الإقلاع عن التدخين». والسجائر الإلكترونية عبارة عن بخاخات صغيرة ينبعث منها دخان اصطناعي معطر بنيكوتين أو من دون نيكوتين. ويقول احد مستخدمي هذه السيجارة «انا سعيد جداً فأستطيع ان احاكي تصرفات المدخن من دون ضرر النيكوتين». ويعتبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين ايف مارتينيه أن السيجارة الإلكترونية «مجرد حيلة»، مشدداً على أن «هذه السلعة لا توفر اي ميزة طبية للإقلاع عن التدخين وثمة دول تحظرها».