سلمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خمسة مواطنين مبالغ تجاوزت قيمتها 100 ألف ريال، مكافأة لهم على تسليم قطع أثرية وطنية أو إبلاغهم عن مواقع أثرية. وشملت قطعة أثرية في منطقة تبوك تعود إلى فترة الألف الرابع قبل الميلاد، ومجموعة من العملات الأثرية التي تعود إلى فترات إسلامية مختلفة. وتضمنت البلاغات مواقع أثرية لم يسبق تسجيلها في سجل الآثار الوطني، منها بلاغ عن مواقع أثرية في نجران لقنوات مائية من الصخور الطبيعية، وآخر عن موقع تنتشر فيه أدوات حجرية تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث، وبلاغ عن مواقع أثرية تحوي كتابات بالخط الثمودي في عسير، إضافة إلى تلال أثرية تعود إلى فترة ما قبل الإسلام، وبلاغ عن مواقع أثرية في الرياض عبارة عن كتابات بالخط الثمودي، ورسومات صخرية، وأدوات حجرية تعود للعصر الحجري الحديث والعصر البرونزي. وأشارت الهيئة إلى أن هذا التكريم في إطار «الشراكة التكاملية بين الهيئة والمواطنين للحفاظ على آثار الوطن ومقدراته الحضارية، وتفاعلاً مع حملة استعادة الآثار التي أطلقتها الهيئة». ونص نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني على منح مكافأة لمن ساعد في ضبط أثر تم العثور عليه أو جرى تداوله بصورة مخالفة لأحكام النظام ولوائحه، ولمن قدم معلومات أدت إلى اكتشاف أي مخالفة لأحكام هذا النظام ولوائحه.